باكستان تستضيف أعضاء منظمة شنغهاي للتعاون وتدعو الهند للمشاركة
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية في باكستان، اليوم الخميس، استضافة باكستان اجتماع مجلس رؤساء حكومات منظمة شنغهاي للتعاون في أكتوبر من هذا العام، بدعوة جميع الأعضاء، بما في ذلك الهند، لحضور التجمع شخصيًا في إسلام آباد.
وتأسست منظمة شنغهاي للتعاون من قبل الصين وروسيا في عام 2001، للتركيز على المسائل السياسية والاقتصادية والأمنية والدفاعية الدولية، حيث تعد أكبر منظمة إقليمية في العالم من حيث التغطية الجغرافية والسكان، حيث تضم حوالي 80٪ من أوراسيا و40 %من سكان العالم.
وأصبحت باكستان عضوًا في منظمة شنغهاي للتعاون في يونيو 2017، بعد حصولها على صفة مراقب من عام 2005 إلى عام 2017.
وصرحت ممتاز زهرة بلوش، المتحدثة باسم وزارة الخارجية في باكستان، خلال إحاطتها الإعلامية الأسبوعية: "يعد عام 2024 علامة فارقة مهمة في العلاقات بين باكستان ومنظمة شنغهاي للتعاون، حيث تتولى باكستان الرئاسة الدورية لمجلس رؤساء حكومات منظمة شنغهاى للتعاون، وهو ثاني أعلى منتدى لصنع القرار في منظمة شنغهاي للتعاون".
وأضافت ممتاز زهرة بلوش، المتحدثة باسم وزارة الخارجية في باكستان: "بصفتها هذه، ستستضيف باكستان اجتماع رؤساء حكومات منظمة شنغهاى للتعاون في أكتوبر من هذا العام".
وقالت ممتاز زهرة بلوش، المتحدثة باسم وزارة الخارجية في باكستان، إن مؤتمر أكتوبر سيسبقه اجتماع وزاري وعدة جولات من المحادثات الرسمية رفيعة المستوى بين الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون، مع التركيز على التعاون المالي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والإنساني.
وأضافت ممتاز زهرة بلوش، المتحدثة باسم وزارة الخارجية في باكستان، أن المؤتمر سيعقد وفقًا لإجراءات منظمة شنغهاي للتعاون وحضور رؤساء الحكومات شخصيًا.
وكانت الهند قد قاطعت قمة رابطة جنوب آسيا للتعاون الإقليمي (سارك) في عام 2016، والتي كان من المقرر عقدها في إسلام أباد.
أمريكا تكشف حقيقة علاقتها بمُحاولة الانقلاب في بوليفيا
كشف «البيت الأبيض»، حقيقة علاقة الولايات المتحدة بمُحاولة الانقلاب العسكري في «بوليفيا» الأسبوع الماضي، حسبما أفادت وكالة «نوفوستي» الروسية، اليوم الخميس.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، خلال مؤتمر صحفي يوم الأربعاء: «اطلعنا على الإدعاءات الكاذبة بشأن مشاركة الولايات المتحدة في أحداث بوليفيا يوم 26 يونيو».
وأضافت: «أود أن أؤكد بوضوح أن الولايات المتحدة لم تكن لها أي علاقة بذلك».
وأكدت جان بيير: «ندين بحزم انتشار وحدات الجيش في بوليفيا في أي محاولة لتقويض النظام الدستوري».
يُذكر أن عسكريين بقيادة الجنرال خوان خوسيه زونييغا المقال من قيادة القوات المسلحة في بوليفيا حاولوا السيطرة على المباني الحكومية يوم الأربعاء 26 يونيو، لكنهم لم يتمكنوا من إسقاط حكومة الرئيس لويس آرسي.
وفي أعقاب محاولة الانقلاب الفاشلة تحدثت مديرة مكتب الرئاسة البوليفي ماريا نيلا برادا في تصريح للتلفزيون الصيني عن وجود "مجموعات خارجية" مهتمة بالانقلاب في بوليفيا، وأعادت إلى الأذهان تورط الولايات المتحدة في عمليات سابقة من هذا القبيل في أمريكا اللاتينية.