إسرائيل هيوم: لدى سموتريتش خطة استراتيجية لمنع إقامة دولة فلسطينية بالضفة
أكدت صحيفة “إسرائيل هيوم”، أن لدى وزير المالية سموتريتش خطة استراتيجية لمنع إقامة دولة فلسطينية بالضفة الغربية، وذلك بالتزامن مع الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية.
تحرك لبناء مستوطنات بالضفة
وشددت إسرائيل هيوم، على أن موافقة المجلس الوزاري على بناء 5 مستوطنات الأسبوع الماضي هي الخطوة الأولى في خطة وزير المالية الإسرائيلي سموتريتش.
وأوضحت إسرائيل هيوم، أن هدف الاستيطان الآن في "مناطق ب" هو منع التواصل الجغرافي الفلسطيني.
أدان الاتحاد الأوروبي، بأشد العبارات إعلان وزير المالية الإسرائيلي سموتريتش نيته تشريع 5 بؤر استيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية بين قوات الجيش الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية، ومحاولة إسرائيل لتنفيذ خطة سموتريتش.
بيان عاجل من الاتحاد الأوروبي:
وأوضح الاتحاد الأوروبي، أن خطوة سموتريتش بشأن تشريع 5 بؤر استيطانية محاولة أخرى متعمدة لتقويض جهود السلام.
وشدد الاتحاد الأوروبي، على أنه لن نعترف يعترفوا بالتغييرات التي تطرأ على حدود عام 1967 ما لم يتفق الطرفان على ذلك، وذلك حسبما جاء في قناة الجزيرة.
وتابع الاتحاد الأوروبي، : “نؤكد على ضرورة وقف الإجراءات التي تضعف السلطة الفلسطينية، نطالب إسرائيل بالإفراج عن عائدات الضرائب المحجوزة”.
وفي وقت سابق، رحبت الرئاسة الفلسطينية، بالمواقف السياسية الأوروبية الشجاعة والجريئة، وبخاصة مواقف إسبانيا وإيرلندا والنرويج التي اعترفت بدولة فلسطين، وآخرها تصريحات مسؤول الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، التي أكد فيها وجوب تطبيق قرار محكمة العدل الدولية الداعي إلى وقف الهجمات العسكرية على رفح.
وأشادت الرئاسة الفلسطينية، بالتصريحات القوية التي أكد فيها بوريل أن حل الدولتين ليس تنازلاً مؤلماً تقوم به إسرائيل، مشيرة إلى أن هذه الدعوة تنسجم مع الموقف الفلسطيني الرسمي الذي أكد مرارا أن الحلول العسكرية والأمنية أثبتت فشلها، ولا يوجد سوى الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في حصوله على الحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وفق ما أقرته الشرعية الدولية.
وأكدت الرئاسة الفلسطينية، أن هذه المواقف الأوروبية الشجاعة التي عبر عنها القادة الأوربيون، تؤكد وجود إجماع دولي على ضرورة وقف هذا العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني من رفح حتى جنين، ووقف المجازر البشعة التي يتعرض لها شعبنا، وضرورة وجود مسار سياسي قائم على قرارات الشرعية الدولية، وصولاً إلى إنهاء الاحتلال وقيام دولة فلسطينية مستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.
وجددت الرئاسة الفلسطينية، التأكيد على استعداد الجانب الفلسطيني للعمل الفوري على إعادة فتح معبر رفح وفق الاتفاق الموقع لإدارة المعابر عام 2005، وذلك تلبية لدعوة مسؤول السياسة الخارجية الأوروبي التي قال فيها إن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أعطوا الضوء الأخضر لإعادة تفعيل بعثة حدودية للاتحاد الأوروبي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.