الاتحاد الأوروبي: نشعر بالقلق لأوامر الجيش الإسرائيلي بإجلاء المدنيين من خانيونس
أكد الاتحاد الأوروبي، نشعر بقلق من أوامر الجيش الإسرائيلي بإجلاء مدنيين من خان يونس والتي تأثر بها نحو 250 ألف شخص.
تعليق هام من الاتحاد الأوروبي:
وأشار الاتحاد الأوروبي، إلى أن أوامر الإجلاء تهدد المرضى داخل المستشفى الأوروبي أحد المستشفيات القليلة العاملة في جنوب غزة
وأوضح الاتحاد الأوروبي، أن عمليات الإجلاء تخلق أزمة داخل الأزمة الموجودة وتؤدي لتفاقم الوضع الإنساني الكارثي بالفعل، وتزيد من معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
أعلن مكتب ممثل الاتحاد الأوروبي بالضفة الغربية وقطاع غزة، أن الهدم وعنف المستوطنين دافع رئيسي للترحيل القسري، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".
تصريحات مكتب ممثل الاتحاد الأوروبي:
وشدد مكتب ممثل الاتحاد الأوروبي بالضفة وغزة، على أن إسرائيل عليها ضمان المساءلة عن الأعمال الإجرامية للمستوطنين.
وفي وقت سابق، كان قد دعا مسئول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، السبت، إلى إجراء تحقيق في قصف أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين، وألحق أضرارا بمكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة.
وقال بوريل عبر حسابه على منصة إكس، اليوم السبت: «يدين الاتحاد الأوروبي القصف الذي ألحق أضرارا بمكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، وأسفر عن (استشهاد) وإصابة العشرات.. ثمة حاجة إلى تحقيق مستقل وينبغي محاسبة المسئولين عنه».
وأضاف: «يجب أن يكون الصليب الأحمر في غزة قادرا على القيام بجميع واجباته بأمان بموجب اتفاقيات جنيف بما في ذلك الحماية الإنسانية ومساعدة الضحايا».
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.