مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

“واللا”: نتنياهو أوفد مساعده ورئيس الموساد للدوحة لحضور اجتماعات بشأن المحتجزين

نشر
أوفير فالك
أوفير فالك

ذكر موقع “واللا” الإسرائيلي، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أوفد مساعده أوفير فالك ورئيس الموساد للدوحة لحضور اجتماعات يغيب عنها رئيس الشاباك ومسؤول ملف الرهائن.

نتنياهو أوفد مساعد لقطر:

وأوضح موقع “واللا” عن مسؤول إسرائيلي بارز، أن بنيامين نتنياهو أرسل أوفير فالك في جولات سابقة ليمارس رقابة وسط شكوكه في فريق التفاوض.

 

وشدد موقع “واللا”، على أن أوفير فالك مساعد نتنياهو لم يكن له دور في الجولات السابقة وفريق التفاوض منعه من حضور اجتماع في جولة سابقة بالقاهرة.

وفي وقت سابق، أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الموساد تلقى من الوسطاء رد حركة حماس على صفقة تبادل الإسرى ووقف إطلاق النار في غزة.

وأضاف مكتب نتنياهو في بيان نيابة عن الموساد “لقد قدم الوسطاء في صفقة الرهائن رد فريق حماس المفاوض على الخطوط العريضة لصفقة الرهائن"، لافتًا إلى أن إسرائيل تدرس الرد وسترد على الوسطاء”.

وصدر بيان غير عادي عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، نسب إلى "مسئول أمني كبير". وتناول البيان المفاوضات الجارية مع حركة حماس، واستمرار الجهود العسكرية في قطاع غزة.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.


وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.