أمريكا تتحول إلى عاصمة هجمات أسماك القرش بالعالم.. علماء يشرحون السبب
أصبحت الولايات المتحدة عاصمة هجمات أسماك القرش في العالم، وسط سلسلة من الإصابات المروعة في فلوريدا وتكساس ونيويورك وكاليفورنيا، وفقا لموقع "ديلى ميل".
وعلى الرغم من سمعة أستراليا كمركز ساخن لهجمات أسماك القرش، فإن أكثر من نصف لدغات أسماك القرش المؤكدة على مستوى العالم والتي بلغ عددها 69 لدغة العام الماضي حدثت في الولايات المتحدة.
وقد أدت هذه الأرقام، فضلاً عن الاهتمام الإعلامي المتزايد بالهجمات في أمريكا، إلى دفع كثيرين إلى التساؤل عما إذا كانت أسماك القرش حول سواحل الولايات المتحدة أصبحت أكثر عدوانية بطريقة ما.
أثار الرئيس السابق دونالد ترامب، فكرة مفادها أن زيادة عدد القوارب التي تعمل بالبطاريات تتسبب في تعرض البشر لهجوم أسماك القرش، كما افترض خبراء آخرون أن الانحباس الحراري العالمي، وارتفاع مستوى سطح البحر قد يؤديان إلى تغيير سلوك الحيوانات المفترسة.
لكن الخبراء قالوا لصحيفة ديلي ميل، أنهم يعتقدون أن الأمر عبارة عن مزيج من فائض الأسماك المهاجرة إلى السواحل والظروف البيئية، بينما قال خبراء آخرون إن السبب هو جهود أمريكا لتنظيف المحيط.
خلال عطلة نهاية الأسبوع الرابع من يوليو، تعرض صبي يبلغ من العمر 14 عامًا لهجوم أثناء تدريبه كمنقذ في فلوريدا. عندما قفز ديمبسي مان هارت في الماء، هبط فوق سمكة قرش عضته في ساقه قبل أن يسبح بعيدًا.
تم نقل المراهق إلى المستشفى حيث احتاج إلى 17 غرزة لإغلاق الجرح، يعتقد العديد من الخبراء أن جهود الحفاظ على البيئة التي تبذلها الولايات المتحدة لتقليل التلوث في المحيطات قد غيرت سلوكيات صيد أسماك القرش، ما جعلها أقرب إلى المياه القريبة من الأرض التي كانت غير صالحة للحياة في السابق بسبب تلوثها الشديد.
وفي بعض الولايات، مثل نيويورك، أدت جهود الحفاظ على البيئة لتنظيف الأنهار التي تصب في المحيط إلى تقليل كمية المياه الملوثة والقذرة التي تصل إلى البحر، مما أدى إلى انتعاش الحياة البحرية.
حمى غرب النيل تُهاجم «إسرائيل» وسط تضاعف عدد المرضى وقفزة في الوفيات
أعلنت «سُلطات الاحتلال الإسرائيلي»، تضاعف عدد المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بـ «حمى غرب النيل» في البلاد خلال أسبوع، حيث بلغ عدد المُصابين 331 اليوم الخميس مقارنة بـ 153 قبل أسبوع، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، في أنباء عاجلة، اليوم الخميس.
حمى غرب النيل
وارتفع عدد الوفيات جراء هذه الاصابة ليصل إلى 18 مقارنة بـ 11 قبل أسبوع. وحسب بيانات وزارة الصحة الإسرائيلية، فإن معظم المرضى والمتوفين أعمارهم فوق 70 عاما.
وتم تسجيل معظم حالات الإصابة بالمرض في المنطقة الوسطى من البلاد، كما تم الإبلاغ عن حالات قليلة في منطقة حيفا والخضيرة ومرج بن عامر والقدس وعسقلان.
وتم اكتشاف بعوض يحمل الفيروس خلال الأسبوع الماضي في تل أبيب ورمات غان وبني براك والرملة. وبلغ عدد المصابين الذين تم تشخيصهم حتى الآن هذا العام أعلى بكثير من عددهم في كل سنة من السنوات الـ 23 الماضية.
وبالنسبة لغالبية السكان لا تعتبر حمى غرب النيل خطيرة بشكل خاص، ولكن بين كبار السن والأشخاص الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي، يمكن أن يؤدي المرض إلى مضاعفات كبيرة تشمل تلفا عصبيا وحتى الموت.
حمى النيل في إسرائيل
ونظرًا لارتفاع معدلات الإصابة بحمى النيل في إسرائيل وعدم وجود دواء أو لقاح مخصص، سيحاول مستشفى "شيبا" علاج المرضى باستخدام المضادات من دم المصابين في الماضي. وتلقى أحد المرضى الذين كانت حالتهم خطيرة هذه المضادات كجزء من الدراسة الجديدة.
والأحد الماضي أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن تسجيل أول إصابة بمرض حمى النيل الغربي في محافظة جنين، حيث اشتبه الأطباء بوجود أعراض مطابقة للمرض، وبعد إجراء الفحوصات اللازمة تم تأكيد الإصابة.