البعثة الأممية تعرب عن قلقها إزاء اختطاف السنوسي في ليبيا
أعربتْ بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن قلقها البالغ إزاء الاعتقال والاحتجاز التعسفي للصحفي أحمد السنوسي في طرابلس.
بيان عاجل من بعثة الأمم المتحدة في ليبيا:
ودعتْ بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا خلال منشورٍ عبر منصة فيسبوك إلى إطلاق سراح الصحفي أحمد السنوسي بشكلٍ فوري، داعيةً السلطات الليبية في جميع أنحاء البلاد إلى حماية الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام
وقالت البعثة إن تضييق الخناق على الصحفيين يعزز مناخ الخوف ويقوض البيئة اللازمة للانتقال الديمقراطي في ليبيا، على حد تعبيرها.
واعتبرتْ البعثة في ذات المنشور أن وجود فضاء مدني مزدهر، يمكن الليبيين من المشاركة في نقاش وحوار مفتوح وآمن وممارسة حقهم في حرية التعبير، أمر ضروري.
وفيما سبق… طالبت البعثة الأممية – بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بإخلاء سبيل الناشط المختطف في مصراتة وجميع المحتجزين تعسفياً في ليبيا.
وأعربت البعثة – الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن قلقها بالغ إزاء «التقارير التي تفيد بحدوث عملية اختطاف جديدة، في مصراتة إذ تعرض الناشط السياسي المعتصم العريبي، البالغ من العمر 29 عاماً، للاختطاف على أيدي مسلحين مجهولين يرتدون ملابس مدنية بمعية صديقه محمد أشتيوي، ورغم إطلاق سراح السيد أشتيوي بعد تعرضه للضرب، فإن مكان وجود السيد العريبي لا يزال مجهولاً» بحسب نص منشور البعثة الأممية للدعم في ليبيا.
وفي وقت سابق، أعلن وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة "الوحدة الوطنية الليبية"، محمد الحويج، استعداد بلاده للمشاركة في أي منظمة اقتصادية دولية تعود عليها بالنفع، بما في ذلك "البريكس".
وفي تصريح صحغي، في معرض حديثه عن تقييم ليبيا لتوسع مجموعة "البريكس" ومدى اهتمام ليبيا بالمشاركة في هذه المجموعة، أكد الحويج أن "منظمة بريكس منظمة اقتصادية عالمية لتبادل المنافع بين الدول المشتركة بها، وليبيا ترحب بأي عمل يؤدي إلى الاستقرار الاقتصادي العالمي وتحسين مستوى الشعوب."
هذا وتضم مجموعة "البريكس" كلا من روسيا، والبرازيل، والهند، والصين، وجنوب أفريقيا. فيما تم قبول انضمام عدد من الدول الأخرى بينها مصر، إثيوبيا، إيران، الإمارات والسعودية، حيث تمثّل المجموعة بشكلها الحالي نحو 45% من سكان العالم.
وتترأس روسيا منذ 1 كانون الثاني/يناير 2024 مجموعة "بريكس"، ومن المقرر أن تستضيف مدينة قازان الروسية من 22 وحتى 24 تشرين الأول/أكتوبر المقبل قمة المجموعة.
وبشأن استمرار التعاون الاقتصادي مع روسيا في ظل العقوبات الأميركية الأخيرة على موسكو، أكد الحويج أن "ليبيا تتعاون مع كافة الدول وفق مصالحها وبما تحقق المشاركة في استقرارها وتنمية مواردها الاقتصادية".