بريطانيا تسهم بمليوني جنيه إسترليني لدعم اللاجئين السودانيين الفارين من دارفور
أعلنت وزيرة التنمية في بريطانيا، أناليس دودز، أن المملكة المتحدة ستسهم بمبلغ مليوني جنيه استرليني (6 ,2 مليون دولار) لدعم اللاجئين السودانيين الفارين من العنف المتصاعد في إقليم دارفور بغربي السودان.
مساعدات من بريطانيا:
ووفقا لوزارة الخارجية والكومنولث والتنمية، فر ما يقدر بنحو 2 مليون شخص من السودان بسبب أعمال العنف التي اندلعت في أعقاب الانقلاب في أبريل من العام الماضي، ومن بينهم أكثر من 1200 شخص يدخلون ليبيا يوميا.
وقالت دودز إنه سيتم تخصص هذا التمويل للاستجابة الإنسانية في منطقة الكفرة التي يصعب الوصول إليها في شرق ليبيا، حيث تقدر الأمم المتحدة أن ما يصل إلى 45 ألف لاجئ في حاجة ماسة إلى الدعم.
ونقلت وكالة الأنباء البريطانية عن دودز قولها في بيان إن "المملكة المتحدة ملتزمة بتقديم مساعدات منقذة للحياة لبعض من الأشخاص الأكثر ضعفا في العالم، ومن بينهم الأطفال، أثناء فرارهم من العنف في السودان الذي مزقته الحرب".
وأضافت "بجانب شركائنا الدوليين، هذا الدعم في ليبيا سيوفر المياه والخدمات الصحية والصرف الصحي والنظافة الضرورية لهؤلاء اللاجئين النازحين".
وتزامنا مع مرور عام على اندلاع الحرب في السودان أعلنت الحكومة البريطانية اليوم الاثنين، فرض عقوبات جديدة على الشركات المرتبطة بتمويل الحرب فى السودان.
وقد صرح وزيرالخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، وفقا لما أورده الموقع الرسمي للحكومة البريطانية، لقد دمرت هذه الحرب التى لا معنى لها حياة الناس، بعد مرور عام على اندلاع القتال، مازلنا نشهد فظائع مروعة ضد المدنيين وقيودًا غير مقبولة على وصول المساعدات الإنسانية وتجاهلًا تامًا لحياة المدنيين.
الأمم المتحدة تحذر رسميا من خطر المجاعة في السودان
وكانت قد حذرت الأمم المتحدة رسميا من خطر المجاعة هذا العام، حيث يواجه 18 مليون شخص الجوع حاليا.
وتعهدت بريطانيا مارس الماضي، بتقديم حزمة دعم بقيمة 89 مليون جنيه إسترليني للسودان معظمها للمساعدات الإنسانية ويشمل ذلك تمويل اليونيسف التي ستوفر مساعدات غذائية طارئة ومنقذة للحياة لدعم الناس وخاصة أولئك الذين يعيشون في المناطق التي يصعب الوصول إليها في السودان.
السودان.. حكومة الخرطوم تضع ترتيبات للشروع في إزالة المخلفات
شرعت ولاية الخرطوم في السودان في مشاورات واتصالات واسعة مع جهات الاختصاص لتهيئة المناطق المحررة وجعلها صالحة للسكن بعد أن طال الخراب والتدمير الممهنج المساكن والمرافق الخدمية.