السفيرة الألمانية: آفاق واعدة للتعاون الاقتصادي بين الجزائر وألمانيا
أكدت سفيرة جمهورية ألمانيا الإتحادية في الجزائر السيدة إليزابيث فولبرز، اليوم الإثنين، وجود آفاق واعدة للتعاون الإقتصادي بين البلدين، خاصة في مجال التنمية المستدامة والإنتقال الطاقوي.
وقالت السفيرة الألمانية في تصريح صحفي عقب استقبالها من طرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، إثر انتهاء مهامها بالجزائر، أن مستوى العلاقات بين الجزائر وألمانيا "ممتاز", مبرزة أن هذه العلاقات "تطورت خلال السنوات الماضية وشملت عديد المشاريع المشتركة".
وأشارت في ذات السياق الى "تطوير التعاون في مجالات التنمية الاقتصادية المستدامة والانتقال الطاقوي، لاسيما ما تعلق بالمشاريع ذات الصلة بالهيدروجين, خاصة الهيدروجين الأخضر".
كما استعرضت السفيرة الالمانية "الآفاق الواعدة" لهذا التعاون سواء بالنسبة للجزائر وألمانيا أو لشركائهما، لأن هذه المشاريع تستقطب --كما قالت-- "اهتمام عدد كبير من البلدان".
وذكرت من جانب آخر بتوقيع البلدين على اتفاقية تعاون ثقافي وعلمي ستسمح "بمجرد دخولها حيز التنفيذ، بتكثيف التعاون الثنائي وتمكين المعهد الثقافي الألماني بالجزائر من العمل بشكل أكبر لتطوير التبادلات الثقافية بين الجانبين، فضلا عن ترقية اللغة الألمانية".
الجزائر: 18 يوليو آخر موعد إيداع ملفات الراغبين في الترشح للرئاسة
أعلنت السلطة المستقلة للانتخابات في الجزائر أن موعد 18 يوليو الجاري سيكون آخر موعد إيداع ملفات الراغبين في الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في 7 سبتمبر المقبل.
وبحسب بيان السلطة، التي تتولى عملية تنظيم والإشراف على الانتخابات، تتواصل عملية استقبال الراغبين في الترشح للسباق الرئاسي إلى غاية منتصف الليل من يوم الخميس الموافق 18 يوليو الجاري.
وتقوم السلطة بفحص والبت في ملفات المتقدمين حتى 27 يوليو الجاري؛ وهو تاريخ الإعلان عن القائمة النهائية للأسماء التي تم قبول ملفات ترشحها، قبل أن يتم رفع قائمة المترشحين المقبولين إلى المحكمة الدستورية للبت فيها بصفة نهائية.
كان الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، قد أعلن رسميا، يوم الخميس الماضي، ترشحه لفترة رئاسية ثانية وخوض الانتخابات الرئاسية المقررة في 7 سبتمبر المقبل.
تجدر الإشارة إلى أن المادة 253 من قانون الانتخابات الجزائرية اشترطت على صاحب الرغبة في الترشح الحصول على قائمة تتضمن 600 توقيع فردي لمنتخبين في مجالس بلدية أو ولائية أو برلمانية، أو تقديم 50 ألف توقيع فردي على الأقل للناخبين المسجلين في القوائم الانتخابية ويجب أن تجمع عبر 29 ولاية.