بيسكوف يؤكد انفتاح روسيا على التفاوض مع أوكرانيا
صرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين" ديمترى بيسكوف، اليوم "الخميس"،بانفتاح روسيا لإجراء مفاوضات مع أوكرانيا لكنها بحاجة إلى معرفة مدى جاهزية كييف لذلك وما إذا كانت قد حصلت بالفعل على أذن من حلفائها للشروع فى محادثات مع موسكو .
وتابع بيسكوف، فى تصريحات أوردتها وكالة أنباء "تاس" الروسية، "من الأساس،روسيا منفتحة على عملية التفاوض لكنها بحاجة لفهم مدى جاهزية أوكرانيا لذلك وما إذا كانت قد حصلت على أذن من حلفائها"،مُشيرًا إلى أن التصريحات الصادرة عن كييف لازالت متناقضة والأمور ليست واضحة تمامًا حتى الآن.
وصرح بيسكوف، أمس الأربعاء، بأن تصريحات وزير الخارجية الأوكراني ديمتري كوليبا التى أشار فيها إلى استعداد كييف للمحادثات مع موسكو تتماشى تمامًا مع موقف روسيا المنفتح دائمَا على التفاوض، مُشيرًا إلى أن موسكو تنتظر المزيد من التفاصيل الخاصة بهذا الشأن.
يُذكر أن كوليبا عقد اجتماعًا بالأمس مع نظيره الصينى أبدى خلاله استعداد كييف للتفاوض مع موسكو، موضحًا أن المحادثات بين الجانبين يجب أن تتصف بالموضوعية والمنطقية وتهدف إلى إرساء السلام فى المنطقة.
روسيا: تدمير قاعدة للقوارب الأوكرانية المسيّرة
قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، أن القوات الروسية دمرت قاعدة للقوارب الأوكرانية المسيّرة.
وتابعت الوزارةخلال بيان لها أنه تم تدمير مستودع وقود ومواد تشحيم تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية وخمس مركبات قتال مشاة أمريكية الصنع من طراز" برادلي" في موقع فيه معدات عسكرية أجنبية، وتم تنفيذ الضربات بواسطة الطيران العملياتي التكتيكي والطائرات دون طيار وقوات الصواريخ والمدفعية.
ونوهت الوزارة بأن الدفاع الجوي أسقط خلال النهار ثلاث قذائف من طراز "هيمارس ميلر"، بالإضافة إلى 52 طائرة دون طيار أوكرانية، وتم اعتراض 26 منها خارج منطقة العملية الخاصة.
خوفًا من المواجهة المباشرة مع روسيا.. دول الناتو تخطط للتجنيد الإجباري
"خوفًا من المواجهة المباشرة مع روسيا.. دول الناتو تخطط للتجنيد الإجباري"، في ظل تصاعد التوتر داخل القارة العجوز المستمر منذ عامين ونصف على خلفية الحرب الروسية الأوكرانية، تخطو الدول الأوروبية خطوات سريعة قد تزيد المخاوف من مواجهو محتملة مع روسيا، والتي دائما ما حذرت مرارا من دخول الناتو في صراع مباشر معها، ما قد يدفع العالم إلى شفا حرب عالمية ثالثة.
التجنيد الإجباري
دول الناتو تبحث خططا لزيادة تعداد قواتها من خلال التجنيد الإجباري وتعزيز دفاعاتها وقدراتها بتجنيد المواطنين الذكور في غضون 12 شهرا من بلوغهم سن الـ 18، ما يطرح تساؤلا حول أسباب تلك الخطوة الآن.
الدول الأوروبية أوقفت خدمة التجنيد الإلزامي في أعقاب الحرب الباردة التي نشأت بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي وحلفائهما، لكن هذا لم يستمر طويلا، حتى أعادت عددا من الدول، خصوصا في الدول الإسكندنافية ودول البلطيق العمل بهذا النظام في السنوات الأخيرة، وتعد لاتفيا الأحدث في تنفيذ التجنيد الإجباري.
تحذيرات من تصاعد حرب الظل بين روسيا وحلف الناتو خلال الشهور الأخيرة، وتخوفات من تحولها لمواجهة مباشرة.