مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير الداخلية العراقي يوجه بتحديث قواعد البيانات الخاصة بالمطلوبين بقضايا المخدرات

نشر
وزير الداخلية العراقي
وزير الداخلية العراقي

وجه وزير الداخلية في العراق، عبد الأمير الشمري، اليوم الجمعة، بتحديث قواعد البيانات الخاصة بالمطلوبين بقضايا المخدرات واستخدام التقنيات الحديثة في تعقب المتاجرين.

 

وقال بيان لوزارة الداخلية العراقية تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): إن "وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، ترأس اجتماعاً في مقر مديرية مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، بحضور مديري مكافحة المخدرات في بغداد والمحافظات".

وأضاف البيان، أن "الشمري استمع إلى الإيجاز الاستخباري للنصف الأول من العام الجاري وأهم النتائج المتحققة على صعيد مكافحة المخدرات وإلقاء القبض على المتاجرين والمتعاطين".

وأكد الشمري- بحسب البيان- على "أهمية تكثيف الجهود من أجل تطبيق مخرجات مؤتمر بغداد الإقليمي الدولي الثاني لمكافحة المخدرات والتوصيات التي خرج بها المجتمعون خلال هذا المؤتمر الذي شاركت فيه تسع دول من بينها العراق".

وشدد على، "تحديث الخطط في التصدي للمتاجرين وجمع وتبادل المعلومات بما يحقق الأمن والقضاء على هذه الآفة الخطرة"، مشدداً على، "متابعة عصابات تجارة المخدرات والشبكات الدولية والتأكيد على القضاء على عمليات التهريب من خلال التعاون مع الدول المجاورة والإقليمية".

وأكد وزير الداخلية العراقي، على تحديث قواعد البيانات الخاصة بالمطلوبين بقضايا المخدرات واستخدام التقنيات الحديثة في تعقب المتاجرين بهذه السموم.

 

وفي وقت سابق، أكدت وزارة الداخلية في العراق، أن مؤتمر بغداد الإقليمي الثاني لمكافحة المخدرات سيعزز التعاون الدولي، وفيما كشفت عن التوجه لإقامة مقر دائم في العراق للمؤتمر يعني بتقديم الدعم والتعاون بين الدول الإقليمية والمجاورة في مجال تبادل الخبرات والبيانات، أشارت إلى أن العراق بادر لإيجاد جهد وتعاون إقليمي في مكافحة آفة المخدرات. 

وقال مدير دائرة العلاقات والإعلام في الوزارة اللواء خالد المحنة لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "وزارة الداخلية تعد ملف المخدرات من أخطر الملفات ولذلك اهتمت بهذا الموضوع وأطلقت استراتيجية وطنية تتضمن جوانب كثيرة وفي مجالات متعددة أحدها يتمثل في التعاون الدولي، خاصة وإن المخدرات جريمة المخدرات دولية عابرة للحدود عابرة للوطنية لكنه لم يكن هنالك تعاون ما بين دول المنطقة، لذلك بادر العراق ووزارة الداخلية الى اقامة مؤتمر دولي لإيجاد جهد وتعاون إقليمي سرعان ما رحبت به دول المنطقة كون دولها جميعها تعاني من خطر المخدرات ".

وأضاف المحنا، أن "خطر المخدرات بات يهدد جميع المجتمعات في كل دول العالم، والدعوة لاقت استجابة واسعة وتعاونا وثيقا وأثمرت مخرجات المؤتمر الاول الذي عقد في العام الماضي العديد بشكل إيجابي للعراق وكذلك دول المنطقة من عبر تفكيك العديد من شبكات الاتجار بالمواد المخدرة الدولية منها، وهكذا نرى أن المؤتمر الثاني الذي سيعقد غدا الإثنين في بغداد سيكون تعزيزاً لهذا التعاون وسيكون هنالك مقر ومكتب دائم في العراق يعنى بتقديم الدعم وكذلك التعاون في مجال الاتصالات وتبادل الخبرات وغير ذلك".