مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بعد حادثة مجدل شمس

الأمم المتحدة تدعو لبنان وإسرائيل لضبط النفس وتجنب المزيد من التصعيد

نشر
الأمم المتحدة
الأمم المتحدة

أعربت «الأمم المتحدة»، عن أسفها لمقتل المدنيين في حادثة «مجدل شمس»، مُؤكدة «وجود اتصالات مع لبنان وإسرائيل لضبط النفس وتجنب المزيد من التصعيد»، حسبما أفادت وسائل إعلام دولية، اليوم الأحد.

وأعربت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت، ورئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام الفريق أرولدو لازارو ساينز، عن أسفهما لمقتل مدنيين في حادثة مجدل شمس ودعو الأطراف المسلحة إلى إظهار ضبط النفس وتجنب المزيد من التصعيد.

وقال مسؤولون في الأمم المتحدة في بيان: «نأسف لخسارة أرواح المدنيين الأطفال الصغار والمراهقين في مجدل شمس، ويجب حماية المدنيين في جميع الأوقات، كما نحث الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس ووقف التبادل المكثف المستمر للهجمات».

وأشار البيان إلى أن «ممثلي الأمم المتحدة في لبنان ومكتب المنسق الخاص يحافظون على اتصالات مع كل من لبنان وإسرائيل».

إجراء تحقيق دولي في حادث مجدل شمس

هذا ودعا مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إلى إجراء تحقيق دولي في حادث مجدل شمس، مؤكدا أن الاتحاد الأوروبي يحث جميع الأطراف على ضبط النفس.

وقال مسؤولون أمريكيون لموقع "أكسيوس" إن إدارة بايدن تشعر بقلق بالغ من أن تؤدي الحادثة، إلى حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله.

وأسفرت حادثة مجدل شمس عن مقتل 12 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 30 آخرين، حيث وجه فيها الجيش الإسرائيلي أصابع الاتهام إلى "حزب الله"، في حين نفى الحزب نفيا قاطعا الأمر ولم تعلن أي جهة تبنيها الهجوم.

وقد توعدت إسرائيل بالرد، فيما دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى عقد مجلس الوزراء على الفور وإعلان الحرب في الشمال على الفور.

من جانبه، قال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري في اتصال مع المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان إن "نفي حزب الله علاقته بما حصل بمجدل شمس يؤكد بشكل قاطع التزامه بقواعد الاشتباك وعدم مسؤوليته ومسؤولية بيروت".

هجوم «مجدل شمس» يُثير مخاوف إقليمية ودولية لحرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله اللبناني

أثار الهجوم الصاروخي على بلدة «مجدل شمس» في الجولان السوري، مخاوف إقليمية ودولية من أن يُشعل حربًا كبيرة وشاملة بين «الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله اللبناني»، والتي طالما حاول وسطاء وجهود غربية الحيلولة دون اندلاعها، خوفًا من تصعيد واسع في المنطقة التي تشهد نزاعًا ساخنًا مُنذ 7 أكتوبر الماضي.