“الأونروا”: سكان قطاع غزة منهكون ويضطرون كل يوم تقريبا للفرار
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، أن سكان قطاع غزة منهكون ويضطرون كل يوم تقريبا للفرار من ملاجئهم المؤقتة دون أن يجدوا مكانا آمنا للذهاب إليه.
بيان من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا”
قالت مدير الإعلام في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة "الأونروا" إيناس حمدان، إن الأوضاع في غزة لا يمكن تحملها خاصة مع استمرار صدور أوامر الاخلاء من قبل الاحتلال الإسرائيلي والتي تضطر الآلاف من الفلسطينيين للنزوح المتكرر والذي يعد رحلة عذاب في ظل الظروف غير الانسانية.
وأضافت معظم المهام الإنسانية للاونروا والمنظمات الاغاثية مليئة بالتحديات والمخاطر وذلك في ظل الاستهدافات الإسرائيلية المتكررة للمنشآت والعاملين في المجال الإنساني والتي كان آخرها القصف الذي طال المركبات المتجهة نحو مناطق في شمال غزة.
وأكدت أن القطاع يشهد ظروفا مأساوية متعلقة بالأمور الصحية، نظرا للانتشار الكبير للأمراض والأوبئة، وعدم توافر مياه نظيفة للاستخدام اليومي فضلا عن شح مياه الشرب.
متظاهرون يغلقون محور أيالون في تل أبيب للمطالبة بصفقة تبادل الأسرى
تجددت تظاهرات حاشدة، مساء اليوم الثلاثاء، في تل أبيب للمطالبة بضرورة إبرام صفقة تبادل الأسرى مع حماس.
ولفتت تقارير اخبارية عبرية إلى أن المتظاهرين أغلقوا محور أيالون الرئيسي في تل أبيب.
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.