مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الإمام أحمد الطيب ينشر البهجة والسرور على أوائل الثانوية الأزهرية ويهنئهم

نشر
شيخ الأزهر
شيخ الأزهر

أجرى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، اليوم الثلاثاء، عددًا من الاتصالات الهاتفية ‏بأوائل الشهادة الثانوية الأزهرية للعام الدراسي 2024/2023م.

 أوائل الشهادة الثانوية الأزهرية

وهنأ شيخ الأزهر أوائل الشهادة الثانوية الأزهرية،  بنجاحهم وتفوقهم في هذه ‏المرحلة المهمة من مسيرتهم التعليمية، مؤكدًا فضيلته تقديره وفخره بهؤلاء الطلاب على ما بذلوه من جهد ‏ومشقة خلال مسيرتهم، وخلال هذا العام الدراسي؛ حتى يصلوا إلى هذا الوقت الذين يكافئهم الله فيه على ‏جدهم واجتهادهم بتحقيق المراكز الأولى في شهادة علمية شديدة التنافس بين طلابنا المتميزين.‏

كما هنَّأ فضيلته أولياء أمور الطلاب الأوائل، وأعرب عن شكره وتقديره لهم على ما بذلوه من جهود لتحفيز ‏أبنائهم ومساعدتهم على التفوق والتميز بين زملائهم، وتوفير البيئة الملائمة للمذاكرة والاجتهاد، متمنيًا للطلاب ‏مزيدًا من التفوق في المراحل الجامعية، وأن يكونوا دائمًا قدوة لزملائهم وفي مجتمعاتهم، وأن ينشروا العلم ‏وثقافة التفوق والاجتهاد في المجتمع، حتى نحظى بجيل من الشباب الطموح المجتهد الآخذ بأسباب التقدم ‏والنجاح.‏

 

وفي سياق أخر، استقبلت بوان ماهاراني، رئيسة مجلس النواب الإندونيسي، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، في المبنى التاريخي لمجلس النواب الإندونيسي، الذي تم إنشاؤه من قبل الرئيس أحمد سوكارنو، أول رئيس لإندونيسيا عام 1965.

وأعربت رئيسة مجلس النواب الإندونيسي عن بالغ سعادتها بهذه الزيارة العزيزة لشيخ الأزهر لإندونيسيا، وتشرف برلمان إندونيسيا بهذه الزيارة، مشيرة إلى أن هذه الزيارة تحمل رسالة من فضيلته لدعم المرأة الأندونيسية، في ظل ما نعانيه من انتشار لفتاوى خاطئة حول تمكين المرأة وتبوأها للمناصب القيادية واتهام الإسلام زورا بأنه دين معاد للمرأة، مضيفة "بصفتي أول امرأة تتولى رئاسة مجلس نواب أكبر دولة إسلامية -إندونيسيا- فإنني أشكر لكم مواقفكم الدائمة التي تؤكد احترام الإسلام للمرأة، وحفاظه على مكانتها، وإعلاءه لمنزلتها كشريكة للرجل وشقيقة له في كل مناحي الحياة".

ثقة الشعب الإندونيسي في الأزهر الشريف

وأكدت رئيسة مجلس النواب الإندونيسي ثقة الشعب الإندونيسي في الأزهر الشريف كمنارة علمية ومرجعية دينية وسطية، وأن مواقف الأزهر الرافضة للعدوان على غزة ترجمت ما يشعر به الإندونيسيين من مرارة بالغة، وتطلع الشعب الأندونيسي لمواصلة دور الأزهر في التعريف بمعاناة أهل غزة إلى أن يشاء الله بوقف هذا العدوان الظالم، مؤكدة أن إندونيسيا والأزهر لديهما توجهات مشتركة تسعى لتعزيز القيم الدينية والأخلاقية، ومجابهة الإسلاموفوبيا، وخلق كيانات إسلامية عالمية قادرة على التعريف بقضايا المسلمين والدفاع عنها على المستوى العالمي.