مندوب الصين بمجلس الأمن: بكين قلقة بشأن تفاقم الوضع بعد اغتيال هنية
علق المندوب الصيني بمجلس الأمن، على عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية، مشددًا على أنه يجب وقف اتخاذ أي إجراءات استفزازية ونندد بالأفعال غير المسؤولة لا سيما الهجمات الإسرائيلية على بيروت.
تعليق الصين على اغتيال هنية:
وأوضح المندوب الصيني بمجلس، خلال كلمته في الجلسة الطارئة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة اغتيال هنية، أن بكين قلقة بشأن تفاقم الوضع بالمنطقة الذي تسبب فيه حادث اغتيال هنية،
وحذر مسؤول بارز في الاتحاد الأوروبي من مخاطر التصعيد، على خلفية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
وذكرت صحيفة الجارديان البريطانية اليوم الأربعاء أن القادة الأوروبيين لم يتفاعلوا علناً بعد مع أنباء اغتيال هنية إلا أن مسؤولا بارزا بالاتحاد الأوروبي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، حذر من مخاطر التصعيد في المنطقة.
وقال المسؤول: "على الرغم من أن إسرائيل لم تعلن مسؤوليتها عن اغتيال هنية، إلا أن المنطقة تنظر إلى ذلك باعتباره دليلاً على إصرار إسرائيل على تدمير حماس إلى الحد الذي يجعلها غير ذات صلة كتهديد عسكري وإخراجها من الحسابات السياسية لمرحلة اليوم التالي للحرب على غزة وعلى الساحة الفلسطينية".
أعلنت «حركة حماس»، اغتيال رئيس مكتبها السياسي «إسماعيل هنية» بغارة إسرائيلية على مقر إقامته في العاصمة الإيرانية «طهران»، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، اليوم الأربعاء.
وأصدرت حركة حماس بيانًا جاء فيه: «ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتًا بل أحياءٌ عند ربهم يرزقون».
تنعى حركة المقاومة الإسلامية حماس إلى أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم، وإلى الأمة العربية والإسلامية، وإلى كل أحرار العالم: «الأخ القائد الشهيد المجاهد إسماعيل هنية، رئيس الحركة، الذي قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، وإنا لله وإنا إليه راجعون، وإنه لجهاد، نصر أو استشهاد».
وفاة إسماعيل هنية في غارة إسرائيلية
وأفاد الحرس الثوري الإيراني في بيان، بمقتل هنية وأحد أفراد فريق حمايته في طهران بعد تعرض مكان إقامتهم الى الاستهداف.
وقال الحرس الثوري الإيراني إننا «ندرس أبعاد حادثة استشهاد هنية في طهران وسنعلن عن نتائج التحقيق لاحقا».
وكان هنية وصل إلى طهران للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.