الجيش السوداني يعلن سيطرته على مناطق واسعة غرب مدينة أم درمان
أعلن الجيش السوداني سيطرته على مناطق واسعة غربي مدينة أم درمان، وكشف الجيش عن سيطرته على أحياء المنصورة وحمد النيل والنخيل وأجزاء من منطقة أبو سعد بعد معارك عنيفة مع قوات الدعم السريع.
وقد تمكن الجيش السوداني من تكبيد الدعم خسائر في الأرواح والعتاد، كما اغتنم عتادا حربيا صالحا للاستخدام.
ولم تصدر قوات الدعم السريع أي تعقيب رسمي حتى الآن عن تطورات الأعمال العسكرية غربي أم درمان.
تفاصيل جديدة حول تنحي البرهان من منصبه
صرح الفريق ياسر العطا مساعد القائد العام للجيش السوداني، إن الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان قائد الجيش ورئيس مجلس السيادة الانتقالي أخبره قبل عدة أيام برغبته في التنحي.
وأضاف العطا خلال لقاء تلفزيوني، مساء أمس السبت، أن البرهان طالبه بالاتفاق مع الفريق شمس الدين كباشي عضو مجلس السيادة السوداني ليسلمه السلطة.
وتابع: “رفضت ذلك وقلت للبرهان لا تتنحنى إلا بعد هزيمة الدعم السريع”.
وتابع: “لا أنا ولا البرهان ولا أي عضو من مجلس السيادة يريد أن يحكم، ونحلم باليوم الذي يصبح فيه السودان آمنا مستقرا لتسليم الأمانة”، حسبما أفادت وسائل إعلام سودانية.
وفيما يتعلق بموقف الجيش السوداني في الحرب، أوضح العطا أن الجيش دمر القوة الصلبة لقوات الدعم السريع، لافتا إلى أن ما تبقى منها مجموعة عصابات، حسب تعبيره.
وأكد أن قرار الجميع هو مواصلة هذه الحرب لحين القضاء على “الدعم السريع” أو استسلامهم.
العطا: الجيش السوداني حدد مكان انطلاق المسيرات التي استهدفت البرهان
أكد الفريق أول ركن ياسر العطا، عضو مجلس السيادة مساعد القائد العام للجيش، بأن الجيش السوداني حددت مكان انطلاق المسيرات التي استهدفت رئيس مجلس السيادة القائد العام في جبيت.
وتابع خلال تصريحات له في حال استشهاد عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش أو نائبه في الجيش شمس الدين كباشي أو مساعديه الآخرين “فإن القوات المسلحة بها مليون من القادة كلهم البرهان وكباشي وياسر العطا”،
وأضاف العطا، لا يهم أن يستشهد في سبيل الوطن البرهان أو ياسر العطا أو شمس الدين كباشي أو عثمان الحسين، وأي من القادة، فالجيش السوداني مليء بملايين منهم».