مصادر: محطات تلفزيونية أمريكية وبريطانية استأجرت منازل لفتح البث على الضاحية الجنوبية
كشفت مصادر لـ "الأمصار"، عن أن محطات تلفزيونية فضائية أميركية وبريطانية قامت باستئجار أسطح منازل في منطقة الحازمية وبعبدا من أجل فتح البث المباشر على الضاحية الجنوبية تمهيدًا للحرب واستعداد للتغطية.
الضاحية الجنوبية تشتعل:
"كيف تنعكس التطورات بين إسرائيل وحزب الله على أمن الشرق الأوسط؟"، في حين ترتفع النداءات الدولية والإقليمية لتخفيف التوترات على الحدود اللبنانية بين إسرائيل وحزب الله في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وانعكاسات ذلك على الجبهة اللبنانية؟
اشتباكات بين حزب الله وإسرائيل:
وجاء هجوم مجدل الشمس ليفاقم من هذه التوترات ويفتح المجال أمام تساؤلات عدة بشأن مدى تأثير التصعيد بين إسرائيل وحزب الله على منطقة الشرق الأوسط.
سيناريوهات عدة تحيط بالمشهد في الوقت الراهن، في ظل وجود احتمالات تصعيد إسرائيل لهجماتها في الجنوب اللبناني بغرض رفع حدة التصعيد العسكري في قطاع غزة في حين يوجد حزب الله على الجانب الآخر في حالة ترقب لطريقة التعامل مع هذا التصعيد.
تساؤلات عدة أيضا ترتبط باحتمالات أن تتخطى عمليات التصعيد الإسرائيلية الجنوب اللبناني في ظل ترقب دولي وإقليمي للدور الأمريكي المنتظر لخفض حدة التوتر وتهدئة الصراع المتأجج في المنطقة، فكيف تنعكس التطورات الحالية بين حزب الله وإسرائيل على أمن المنطقة؟
رد من الجيش الإسرائيلي:
جاء الرد من الجيش الإسرائيلي سريعًا، باستهداف أحد قيادي حزب الله، وبعدها أعلن حزب الله في لبنانمقتل القيادي فؤاد شكر إثر غارة إسرائيلية على الضاحية.
وقال الحزب في بيان: إنه "بعد مسيرة حافلة كلها إيمان بالله وعهد مع الله وصدق في هذا الإيمان والعهد وجهاد دؤوب بلا كلل ولا ملل وانتظار طويل للقاء الله تعالى والأحبة الذين سبقوا من إخوانه القادة والشهداء والاستشهاديين، وفي ذروة الشوق لهذا اللقاء، مَنَّ الله تعالى على عبده المجاهد والصادق والمخلص والعاشق بوسام الشهادة الرفيع وأذِنَ له بهذا اللقاء الأبدي في رضوان الله وجواره هو القائد الجهادي الكبير الأخ العزيز والحبيب السيد فؤاد شكر (السيد محسن) الذي نزفه شهيداً كبيراً على طريق القدس".
وأضاف، أن "الشهيد فؤاد شكر تُقَدِّمُهُ مقاومتنا عنواناً لالتزامها الحاسم وعزمها الراسخ بمواصلة الجهاد حتى تحرير الأرض والمقدسات والإنسان من ظلم ووحشية هذا الكيان الغاصب والمجرم والقاتل، ورمزاً من رموزها الكبار من صانعي انتصاراتها وقوتها واقتدارها ومن قادة ميادينها الذين ما تركوا الجهاد حتى النَّفْسِ الأخير"، موضحا أنه "كما كان حضوره المباشر في الحياة معنا قوةً مميزة للمقاومة ستكون شهادته العظيمة دفعاً قوياً لإخوانه المجاهدين من أجل المُضِي قُدماً بثباتِ وشجاعة لحفظ الإنجازات والانتصارات والمقدرات وتحقيق الأهداف والآمال التي كان يتطلع إليها هذا القائد الكبير".