مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

القيادي في حركة حماس أسامة حمدان: يحيى السنوار تم اختياره بالإجماع

نشر
 أسامة حمدان
أسامة حمدان

أكد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، أن يحيى السنوار تم اختياره بالإجماع وهذا يدل على أن الحركة تدرك طبيعة المرحلة، موضحًا أن التفاوض كان يدار بالقيادة والسنوار كان حاضرا دوما.

 

وشدد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، على أن السنوار لم يكن بعيدا عن المفاوضات

 

وأوضح القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، ان من المبكر الحديث عما ستؤول إليه عملية التفاوض، مؤكدًا أن الفريق الذي تابع المفاوضات خلال وجود  هنية سيتابعها خلال وجود السنوار.

وأشار إلى أن الفريق الذي تابع المفاوضات خلال وجود الشهيد هنية سيتابعها تحت إشراف السنوار.

في إعلان لافت، صرّحت حركة "حماس"، مساء اليوم الثلاثاء، بتعيين يحيى السنوار رئيسًا للمكتب السياسي للحركة في قطاع غزة، خلفًا لإسماعيل هنية الذي تم اغتياله في طهران بعد مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بيزشكيان.

وقالت الحركة في بيانها: "تعلن حماس عن اختيار القائد يحيى السنوار رئيسًا للمكتب السياسي للحركة خلفًا للقائد إسماعيل هنية".

 وكان هذا الإعلان بعد عملية تشاور واسعة ضمن مؤسسات الحركة القيادية والشورية لاختيار خليفة هنية، وذلك حسب النظام الأساسي للحركة، حيث يتم انتخاب الرئيس من قبل أعضاء مجلس الشورى المركزي.

يحيى السنوار: رحلة من الكفاح إلى القيادة

ولد يحيى السنوار في أزقة مخيم خان يونس بقطاع غزة قبل أكثر من ستة عقود، ونشأ في ظروف قاسية عقب نزوح عائلته من مدينة المجدل بعد نكبة 1948. هذه الظروف القاسية شكّلت شخصيته وطموحاته منذ صغره، حيث عاش طفولته في ظل الاحتلال وشهد نكسة 1967، ما عمق في داخله مشاعر الغضب والسخط.

تلقى تعليمه في مدارس المخيم واستكمل دراسته في الجامعة الإسلامية بغزة، حيث تخرج بشهادة في الدراسات العربية. بدأ نشاطه السياسي من خلال العمل الطلابي ضمن "الكتلة الإسلامية"، وتدرج في العمل التنظيمي حتى أصبح أحد مؤسسي جهاز "المجد"، الجهاز الأمني الداخلي لحماس المكلف بملاحقة العملاء.

 سنوات السجن والتأسيس

اعتقلته السلطات الإسرائيلية في أواخر الثمانينات بتهمة قتل أربعة متعاونين، وحكم عليه بأربعة أحكام مدى الحياة. خلال فترة سجنه، قاد السنوار نشاطات حركة حماس داخل السجون الإسرائيلية، وبرز كقيادي قوي بفضل قدراته التنظيمية والأمنية. تعلم اللغة العبرية وأصبح ملمًا بتركيبة الجيش والمخابرات الإسرائيلية، مما عزز مكانته القيادية.