الخارجية الجزائرية تدعو جميع الأطراف الليبية إلى ضبط النفس
دعت الجزائر اليوم السبت في بيان لوزارة الخارجية، جميع الأطراف الليبية إلى التحلّي بالحكمة وضبط النفس، في ظل الحشد العسكري لمواجهات محتملة في المناطق الجنوبية والغربية للبلاد.
بيان الخارجية الجزائرية
وجاء في بيان وزارة الخارجية الجزائرية، أن الجزائر “تتقاسم الانشغالات التي أعربت عنها الأمم المتحدة، بشأن حشد القوات العسكرية في مختلف مناطق ليبيا، لاسيما تجاه مناطقها الجنوبية والغربية”.
واعتبر بيان الخارجية الجزائرية، أن “وقف المواجهات بين الإخوة الفرقاء، يعدّ مكسبا بالغ الأهمية ينبغي الحفاظ عليه. بالنظر إلى العراقيل التي لا تزال تواجه مسار البحث عن تسوية سلمية لأزمة ليبيا”.
وحذّر بيان الخارجية الجزائرية، من “التداعيات السلبية لاستئناف المواجهات، على الأهداف التي ينشدها الليبيون. لإيجاد حلّ سلمي للأزمة، وتحقيق المصالحة بين الليبيين، وإعادة توحيد المؤسسات، ووضع حدّ للتدخّلات الأجنبية”.
بيان الخارجية الجزائرية
وفي وقت سابق، كانت قد ردت وزارة الخارجية والجالية الوطنية بالخارج بالجزائر، اليوم السبت، بخصوص الأخبار المتداولة بشأن مالي والمنسوبة عبر شبكات التواصل الاجتماعي للوزارة من خلال بيان زائف باسمها.
وجاء في بيان المديرية العامة للاتصال والإعلام والتوثيق أن “الأخبار المتداولة بشأن مالي والمنسوبة، اليوم عبر شبكات التواصل الاجتماعي لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج. من خلال بيان زائف باسمها، هي أخبار كاذبة ولا أساس لها من الصحة ولا تعدو عن كونها مجرد تلاعب”.
وأضاف ذات المصدر أن “هذا التفنيد جاء ليندد بهذا التجاوز وليعلم بأن وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج لا تتواصل أبدا عبر الفيسبوك أو أي شبكة تواصل اجتماعي أخرى، لدى أدائها لمهمتها الإعلامية”.
وكانت وزارة الخارجية الجزائرية، قد فنّدت شهر اكتوبر المنصرم، ما جاء في وثيقة مزيّفة منسوبة إليها حول الوضع في مالي.
وجاء في البيان:”لقد تبيّن تداول بيان حول مالي منسوب بهتانا إلى وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج”.
وأضافت الوزارة ، أنها تكذببشكل رسمي أية علاقة مع هذا التعبير عن الموقف المزعوم”، يضيف بيان الخارجية الجزائرية.
وقال المصدر، :”وبالتالي، يعتبر هذا البيان بمثابة تحذير للقرّاء لما قد تلحقه هذه الوثيقة المزيفة من ضرر”..