مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الخارجية الأمريكية: آن الأوان لاستعادة الرهائن وإدخال المزيد من المساعدات لغزة

نشر
الخارجية الأمريكية
الخارجية الأمريكية

أعلنت الخارجية الأمريكية، أنه آن الأوان لاستعادة الرهائن وإدخال المزيد من المساعدات لغزة وسنواصل العمل للتوصل لاتفاق، وذلك بالتزامن مع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والعدوان على الشعب الفلسطيني في القطاع والضفة الغربية، حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “الجزيرة”.

تصاعد العمليات العسكرية في غزة:

وتابعت الخارجية الأمريكية، : “شركاؤنا القطريون أكدوا أنهم سيعملون على أن تكون حماس ممثلة في محادثات هذا الأسبوع”.

وكانت أفادت الخارجية الأمريكية أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بحث مع نظيره البريطاني منع التصعيد ووقف إطلاق نار يضمن استعادة الرهائن من غزة.

استعادة الرهائن من غزة

تعهد الرئيس الأمريكي «جو بايدن»، خلال مؤتمر هاتفي دعمًا لترشيح نائبته «كاملا هاريس»، بمواصلة العمل على «إنهاء الحرب في غزة» خلال الأشهر الأخيرة من ولايته، بعد تراجعه عن السعي لولاية ثانية، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، في أنباء عاجلة، اليوم الثلاثاء.

وقال «بايدن»، في مكالمة عامة مع مقر حملته الذي تحول إلى مقر حملة هاريس: «سأعمل بشكل وثيق للغاية مع الإسرائيليين والفلسطينيين لمحاولة التوصل إلى طريقة لإنهاء الحرب في غزة وتحقيق السلام في الشرق الأوسط وإعادة كل الرهائن إلى وطنهم».

كما حض الرئيس الأمريكي أنصاره على دعم ترشيح نائبته كامالا هاريس لخوض السباق الرئاسي، مُعتبرًا أن انسحابه من المنافسة كان القرار الصائب، وقال بايدن: «أريد أن أقول للفريق، ادعموها. إنها الأفضل».

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.


وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.