مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

البنتاجون يزعم: «كييف لم تُبلغ واشنطن مُسبقًا بالهجوم على كورسك الروسية»

نشر
الهجوم على كورسك
الهجوم على كورسك الروسية

زعم المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية «باتريك رايدر»، أن سلطات كييف لم تُبلغ إدارة واشنطن مُسبقًا بهجوم القوات الأوكرانية على مقاطعة «كورسك» الروسية، حسبما أفادت وكالة «تاس» الروسية، اليوم الأربعاء.

وقال رايدر في مؤتمر صحفي حول الهجوم الأوكراني على مقاطعة كورسك الروسية: «لا، لم يبلغونا مسبقا. ونحن نجري مشاورات ونناقش هذا معهم».

وأشار إلى أن تنفيذ ضربات على مقاطعة كورسك باستخدام أسلحة أمريكية يتوافق مع السياسة الأمريكية.

وأضاف: «حتى الآن، أود أن أقول إنها، في تقييمنا، ضمن إطار السياسة التي وضعناها، وهذه السياسة لم تتغير، على وجه الخصوص، فيما يتعلق باستخدام الأسلحة الأمريكية».

وتابع: «نحن على اتصال معهم (أوكرانيا)، وعندما يكون لدينا المزيد من المعلومات، سنقدمها بالطبع».

وكان نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف قد أكد في وقت سابق من اليوم أن قوات كييف ستنال ما تستحقه من عقوبة على هجومها الإرهابي على أراضي روسيا.

وتُواصل القوات الروسية التصدي للهجوم الذي شنه الجيش الأوكراني على أراضي كورسك صباح 6 أغسطس، فيما أعلنت اللجنة الوطنية الروسية لمكافحة الإرهاب السبت الماضي فرض نظام عمليات مكافحة الإرهاب في مقاطعات كورسك وبيلغورود وبريانسك الروسية بسبب زيادة مستوى التهديدات الإرهابية من أوكرانيا.

سيناتور أمريكي يُشيد بالهجوم الأوكراني على كورسك الروسية

وفي وقت سابق، أشاد السيناتور الأمريكي عن الحزب الجمهوري «ليندسي جراهام»، بالهجوم الأوكراني على مقاطعة كورسك الروسية، داعيًا إدارة الرئيس «جو بايدن» لتزويد كييف بالأسلحة، حسبما أفادت وكالة «رويترز»، الثلاثاء.

وقال جراهام خلال زيارته لكييف مع السيناتور عن الحزب الديمقراطي ريتشارد بلومنتال، يوم الإثنين: «ما رأيي في كورسك؟ هذا جريء ورائع وجميل. استمروا بذلك».

وأضاف أنه على إدارة بايدن أن «تعطيهم (الأوكرانيين) الأسلحة التي يحتاجون إليها للانتصار في الحرب التي لا يمكن لهم أن يسمحوا لأنفسهم بخسارتها».

والتقى وفد مجلس الشيوخ الأمريكي بالرئيس الأوكراني المنتهية ولايته فلاديمير زيلينسكي أثناء الزيارة.

وشكر زيلينسكي المشرعين الأمريكيين على الدعم الذي تقدمه واشنطن لكييف.

وكتب في أعقاب اللقاء على موقع "إكس" للتواصل الاجتماعي: "بحثنا ما هو ضروري بالضبط لإيصال هذه الحرب إلى نهاية عادلة، بما في ذلك حاجتنا إلى الأسلحة البعيدة المدى".

ويأتي ذلك على خلفية هجوم القوات الأوكرانية الذي شنته منذ يوم 6 أغسطس الجاري، على مقاطعة كورسك الروسية المتاخمة للحدود مع أوكرانيا.

«كورسك» في مرمى النيران.. الحرب الروسية الأوكرانية تشتعل وسط مخاوف حول محطة نووية

تخوض «القوات الروسية»، يومها السادس من القتال العنيف ضد أكبر توغل للجيش الأوكراني في الأراضي الروسية مُنذ أن شنت روسيا غزوًا واسع النطاق لأوكرانيا في فبراير 2022، وتُسارع السلطات المحلية الخُطى لإخلاء المناطق المُعرضة للخطر، وتنفي كل من «كييف وموسكو» استهداف المدنيين في هجماتهما في الحرب التي حصدت حتى الآن أرواح آلاف الأشخاص وشردت الملايين من الأوكرانيين ولا تُلوح في الأفق نهاية لها.