مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

أمريكا.. «ترامب» يُواصل هجومه على «هاريس» ويسخر من ضحكتها الهستيرية

نشر
ترامب و هاريس
ترامب و هاريس

صرح الرئيس الأمريكي السابق «دونالد ترامب»، بأن منافسته في السباق الانتخابي «كامالا هاريس» تتجنب التواصل مع وسائل الإعلام لأنها لا تستطيع التوقف عن الضحك حتى عند التحدث في مواضيع جدية، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الأحد.

وقال ترامب لأنصاره في ولاية بنسلفانيا: «هل سمعتم ضحكتها؟ إنها ضحكة رجل مجنون.. من يضحك بهذه الطريقة خلال المقابلة؟ [الصحفيون] يطرحون أسئلة حول أشياء مختلفة، هذا ليس عرضا كوميديا، وهي تنفجر من الضحك. أنا أعتقد أن ضحكها هذا هو أحد أسباب رفضها للمقابلة».

وانتقد ترامب ونائبه جيمس ديفيد فانس، هاريس مرارا بسبب إحجامها عن التواصل مع الصحفيين وعقد مؤتمرات صحفية. في رأيهم، بهذه الطريقة تحاول هاريس إخفاء عدم كفاءتها.

وتُقدر قناة "فوكس نيوز" أن هاريس تلقت أسئلة من الصحفيين بشكل أقل بست مرات تقريبا من ترامب منذ أن أصبح حاكم ولاية مينيسوتا تيم فالز المرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس في 6 أغسطس.

ووفقًا للقناة، أجابت هاريس على 14 سؤالا إعلاميا فقط، بينما أجاب ترامب على 81 سؤالا. بالإضافة إلى ذلك، منذ 6 أغسطس، شارك ترامب في مؤتمرين صحفيين ومقابلتين، في حين لم تقم هاريس إلا بمقاربتين صحفيتين ولم تعط أي إجابة. لا مقابلات مع الصحفيين.

موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية

ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية في الخامس من نوفمبر القادم. وكان من المفترض أن يمثل الحزب الديمقراطي الرئيس الحالي جو بايدن، لكن بعد أدائه الكارثي في ​​المناظرة المتلفزة مع ترامب في يونيو الماضي، قرر الانسحاب من السباق.

وفي 7 أغسطس، أعلنت هاريس أنها أصبحت رسميا مرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة. وكان قد تم تأكيد ترشيح ترامب عن الحزب الجمهوري.

كما خاض الرئيس السابق ترامب حملته الانتخابية في ولاية بنسلفانيا المتأرجحة يوم السبت وهاجم مظهر منافسته كامالا هاريس، واصفا نفسه بأنه «أجمل بكثير» منها.

وقال ترامب لأنصاره في تجمع حاشد في ويلكس بار بولاية بنسلفانيا: «أنا أفضل منها بكثير. أنا شخص أجمل من كامالا». وأدلى الرئيس السابق بهذه التعليقات أثناء إشارته إلى غلاف مجلة "تايم" الأخيرة الذي تظهر فيه هاريس.

وأضاف: «مجلة تايم لا تنشر صورة لها، بل تستعين برسام مذهل يرسمها، وقد التقطوا العديد من الصور التي لم تنجح، لذلك استأجروا رساما محترفا».

وكان هجوم ترامب هذا واحدا من العديد من الهجمات ضد هاريس وحلفائها الديمقراطيين يوم السبت. وقال ترامب: "ماذا حدث لبايدن؟ كنت أترشح ضد بايدن والآن أترشح ضد شخص آخر. من أترشح ضده، هاريس؟ من هي هاريس؟".

وفي بيان أعقب التجمع الانتخابي، قالت حملة هاريس "مظاهرة أخرى، نفس العرض القديم".

وقال جوزيف كوستيلو، المتحدث باسم الحملة: "لا يستطيع دونالد ترامب بيع أجندته الخطيرة "مشروع 2025" لزيادة الضرائب على الأسر العاملة بمقدار 3900 دولار، وإنهاء قانون الرعاية الصحية الميسرة، وانتزاع حرياتنا، لذلك يلجأ إلى الأكاذيب والشتائم والخطابات المربكة".

ترامب يُهاجم  الديمقراطيين في ولاية بنسلفانيا

وهاجم ترامب الديمقراطيين في ولاية بنسلفانيا، بما في ذلك حاكم الولاية جوش شابيرو، والسيناتور بوب كيسي الذي يترشح لإعادة انتخابه.

وزعم الرئيس السابق أن حملة هاريس لم تختر شابيرو ليكون زميلها في الترشح "لأنه يهودي" وكرر انتقاداته للناخبين اليهود الذين يصوتون للديمقراطيين. كما هاجم ترامب أيضا شبكات البث الإخبارية المختلفة، بما في ذلك شبكة "إيه بي سي نيوز"، التي من المقرر أن تستضيف المناظرة الرئاسية في سبتمبر المقبل.

وتأتي تصريحات الرئيس السابق في الوقت الذي دعا فيه عدد من الجمهوريين، بمن فيهم مستشارته السابقة كيليان كونواي، إلى تجنب الإهانات الشخصية والتركيز على السياسة في خطاب حملته.

وقالت كونواي لقناة "فوكس بيزنس" الأسبوع الماضي إن "الصيغة الرابحة للرئيس ترامب واضحة للغاية. فهي تتضمن عددا أقل من الإهانات، ومزيدا من الرؤى، وتباينا في السياسات".

ومع ذلك، تحدث ترامب عن السياسة طوال التجمع، وتطرق إلى الهجرة والجريمة والسياسة الخارجية. كما وجه عدة انتقادات لخطة هاريس الاقتصادية التي قدمتها لأول مرة يوم الجمعة.

من المقرر أن تلعب ولاية بنسلفانيا دورا حاسما في انتخابات نوفمبر المقبلة مع تنافس 19 صوتا في المجمع الانتخابي. فاز ترامب بالولاية بفارق ضئيل في عام 2016، ثم خسرها بفارق ضئيل أمام بايدن في عام 2020. ويُظهر أحدث استطلاع أن هاريس تتقدم على ترامب بنسبة 0.8 نقطة مئوية.

أمريكا.. «ترامب» يشن هجومًا حادًا على «هاريس» ويتهمها بـ«الانتحال»

وفي وقت سابق، شن الرئيس الأمريكي السابق «دونالد ترامب»، عبر شبكته الاجتماعية «تروث سوشال»، هجومًا حادًا على نائبة الرئيس الحالية ومنافسته في الانتخابات «كامالا هاريس»، مُتهمًا إياها بـ «سرقة» أفكاره، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، في أنباء عاجلة، الأحد.