الصحة اللبنانية: مقتل شخصين في غارة إسرائيلية على بلدة حولا
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، عن مقتل شخصين في غارة إسرائيلية على بلدة حولا جنوبي لبنان، وذلك بالتزامن مع تصاعد الاشتباكات والعمليات العسكرية بين قوات الجيش الإسرائيلي وحزب الله، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “الجزيرة”.
بيان من الصحة اللبنانية:
في تصعيد مميت للصراع الإقليمي المستمر، ضربت غارة جوية إسرائيلية مصنعا في بلدة تول بجنوب لبنان، ما أسفر عن استشهاد 10 أشخاص على الأقل، وفقا لوزارة الصحة اللبنانية.
وبحسب نيويورك تايمز، تأتي الغارة في وقت يتصاعد فيه التوتر بين الاحتلال الإسرائيلي وجارتها الشمالية، بسبب الحرب المستمرة في غزة.
وزعم الجيش الإسرائيلي أن الهدف كان مستودع أسلحة يديره حزب الله، الجماعة المدعومة من إيران والتي تشن هجمات على إسرائيل تضامنا مع حماس. لكن سعيد محمود، رئيس بلدية تول، نفى ذلك، مشيرًا إلى أن المبنى كان يستخدم لتخزين قطع الغيار الفولاذية، وليس الأسلحة. وكان جميع الضحايا، ومن بينهم امرأة وطفلاها، مواطنين سوريين، مما يسلط الضوء على الخسائر المأساوية التي خلفها الصراع على المدنيين.
وتمثل هذه الغارة الجوية واحدة من أكثر الحوادث دموية خلال ما يقرب من عشرة أشهر من المناوشات الحدودية بين لبنان وإسرائيل، والتي اشتدت في أعقاب الحرب الإسرائيلية ضد حماس.
وفي وقت سابق، قتل تسعة أشخاص وأصيب خمسة آخرون، بجروح في غارة إسرائيلية استهدفت، فجر اليوم السبت، منطقة وادي الكفور في النبطية جنوب لبنان.
وقال مصدر امني لبناني في بيروت، إن الغارة استهدفت أحد المباني في المنطقة الصناعية في وادي الكفور فجرا، ما أدى الى تدميره والى سقوط تسعة قتلى من بينهم امرأة وطفلاها وإصابة خمسة بجروح من بينهم اثنان إصاباتهما حرجة، وتستمر أعمال البحث عن مفقودين بين الأنقاض.
حزب الله اللبناني يستهدف موقع بركة ريشا
أعلن حزب الله استهداف دشمة يتموضع فيها جنود "إسرائيليون" في موقع بركة ريشا بالأسلحة الموجهة، مشيرا الي انه تم أصابتها إصابةً مباشرة وأوقعت فيها إصابات مؤكدة
وعرض حزب الله اللبناني للمرة الاولـى مشاهد للانفاق الضخمة جنوب لبنان حيث ظهر بشكل واضح ما يعرف بمنصات خيبـر او M-302 السوري الصنع بعيار : ٣٠٢ ملم وبمدى يقارب ال ٧٠ كم.