مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ملك بلا تاج.. تداول أول جنيه إسترليني معدني بصورة تشارلز الثالث

نشر
فئة جديدة تحمل صورة
فئة جديدة تحمل صورة الملك تشارلز الثالث في المملكة المتحدة

أصدرت الجهة الرسمية المسؤولة عن إنتاج العملات المعدنية في المملكة المتحدة "دار سك العملة الملكية" مجموعة جديد من العملات المعدنية قيمة 1 جنيه إسترليني تحمل صورة الملك تشارلز.

ومن المتوقع أن تدخل ما يقرب من 3 ملايين عملة جديدة التداول هذا الأسبوع حيث سيتم توزيعها عبر مكاتب البريد والبنوك في مختلف أنحاء المملكة المتحدة.

تتميز العملة الجديدة أيضًا بوجود طبعة نحل بريطاني التي تأتي كجزء من برنامج للحفاظ على الأنواع، هذه العملة هي واحدة من ثمانية تصميمات جديدة ضمن مجموعة العملات المعدنية البريطانية، حيث يتم تخصيص كل تصميم لنوع مختلف في إطار برنامج الحفظ النشط.

وفي هذا السياق قد طرح بنك إنجلترا سابقًا أوراق البنكنوت الجديدة التي تحمل صورة الملك تشارلز الثالث لتحل تدريجيًا محل الأوراق النقدية الحالية التي كانت تحمل صورة الملكة إليزابيث الثانية.

وأوضح البنك أن هذه الأوراق النقدية الجديدة مصنوعة من البوليمر سيتم طباعتها فقط لإحلال العملات المتهالكة أو لتلبية الطلب الجديد على النقود، في حين ستظل الأوراق التي تحمل صورة الملكة إليزابيث عملة قانونية في المملكة والمناطق التابعة للتاج البريطاني.

فئة جديدة تحمل صورة الملك تشارلز الثالث في المملكة المتحدة
فئة جديدة تحمل صورة الملك تشارلز الثالث في المملكة المتحدة

وقد تم إصدار 4 فئات من الأوراق النقدية الجديدة 5 جنيهات إسترليني، 10 جنيهات إسترليني، 20 جنيها إسترليني و50 جنيها إسترليني واليوم أصدرت دار سك العملة الملكية فئة 1 جنيه إسترليني.

تتميز هذه القطعة النقدية المعدنية بتصميم من قبل مصممة العملات نتاشا جينكينز كما هو متبع، وتتبع القطع النقدية الجديدة التي تحمل صورة الملك تشارلز تقليدا يرجع إلى مئات السنين حيث ينظر الملك نحو اليسار على عكس الملكة إليزابيث التي كانت تنظر في العملة التي تحمل صورتها نحو الاتجاه المعاكس، وتجدر الإشارة إلى أن الملك لا يرتدي تاجا في العملة الجديدة مما يختلف عن الملكة الراحلة.

فئة جديدة تحمل صورة الملك تشارلز الثالث في المملكة المتحدة
فئة جديدة تحمل صورة الملك تشارلز الثالث في المملكة المتحدة

الملك تشارلز الثالث: حياة ورؤية ملكية حديثة

ولد الملك تشارلز في 14 نوفمبر 1948 وهو ابن الملكة إليزابيث الثانية والأمير فيليب دوق إدنبرة وتولى العرش البريطاني في 8 سبتمبر 2022 بعد وفاة والدته ليصبح الملك الوحيد الذي انتمي إلى العائلة المالكة البريطانية بعد حكم دام أكثر من 70 عامًا.

حظى تشارلز بتعليم مميز درس في مدرستي تشيم وغوردونستون وتخرج من جامعة كامبريدج، وخلال سنواته كأمير ويلز كان يُعرف بنشاطاته الخيرية واهتماماته بالقضايا البيئية والاجتماعية حيث أسس مؤسسة الأمير التي تروج للتنمية المستدامة، بصفته ملكًا يعمل تشارلز على تعزيز الوحدة الوطنية والاهتمام بالشؤون الاجتماعية والبيئية، مما يعكس رؤية حديثة للملكية في عالم سريع التغيير.

بريطانيا تسهم بمليوني جنيه إسترليني لدعم اللاجئين السودانيين الفارين من دارفور

أعلنت وزيرة التنمية في بريطانيا، أناليس دودز، أن المملكة المتحدة ستسهم بمبلغ مليوني جنيه إسترليني (6 ,2 مليون دولار) لدعم اللاجئين السودانيين الفارين من العنف المتصاعد في إقليم دارفور بغربي السودان.

مساعدات من بريطانيا:

ووفقا لوزارة الخارجية والكومنولث والتنمية، فر ما يقدر بنحو 2 مليون شخص من السودان بسبب أعمال العنف التي اندلعت في أعقاب الانقلاب في أبريل من العام الماضي، ومن بينهم أكثر من 1200 شخص يدخلون ليبيا يوميا.

وقالت دودز إنه سيتم تخصص هذا التمويل للاستجابة الإنسانية في منطقة الكفرة التي يصعب الوصول إليها في شرق ليبيا، حيث تقدر الأمم المتحدة أن ما يصل إلى 45 ألف لاجئ في حاجة ماسة إلى الدعم.

ونقلت وكالة الأنباء البريطانية عن دودز قولها في بيان إن "المملكة المتحدة ملتزمة بتقديم مساعدات منقذة للحياة لبعض من الأشخاص الأكثر ضعفا في العالم، ومن بينهم الأطفال، أثناء فرارهم من العنف في السودان الذي مزقته الحرب".

وأضافت "بجانب شركائنا الدوليين، هذا الدعم في ليبيا سيوفر المياه والخدمات الصحية والصرف الصحي والنظافة الضرورية لهؤلاء اللاجئين النازحين".

وتزامنا مع مرور عام على اندلاع الحرب في السودان أعلنت الحكومة البريطانية اليوم الاثنين، فرض عقوبات جديدة على الشركات المرتبطة بتمويل الحرب فى السودان.

وقد صرح  وزيرالخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، وفقا لما أورده الموقع الرسمي للحكومة البريطانية، لقد دمرت هذه الحرب التى لا معنى لها حياة الناس، بعد مرور عام على اندلاع القتال، مازلنا نشهد فظائع مروعة ضد المدنيين وقيودًا غير مقبولة على وصول المساعدات الإنسانية وتجاهلًا تامًا لحياة المدنيين.