أوكرانيا تجتاح كورسك الروسية بسلاح أمريكي.. واشنطن لم تعلق
في الهجوم والتوغل الأوكراني الحالي على منطقة كورسك الروسية، كان السلاح الأمريكي هو الدافع للجيش الأوكراني لاستكمال والاستمرار في التوغل.
حيث قال الجيش الأوكراني، إن قواته تستخدم أنظمة صواريخ هيمارس أمريكية الصنع في تدمير جسور عائمة ومعدات هندسية في منطقة كورسك الروسية، مستهدفة الخدمات اللوجستية في توغلها الكبير عبر الحدود، بحسب وكالة "رويترز".
تصريحات من القوات الأوكرانية:
وذكرت قوات العمليات الخاصة الأوكرانية على تطبيق تليجرام: "أين تختفي الجسور العائمة الروسية في منطقة كورسك؟ رجالنا.. يدمرونها بدقة".
ما هو السلاح الأمريكي المستخدم في التوغل بمنطقة كورسك الروسية؟
وتم استخدام أنظمة صواريخ هيمارس أمريكية الصنع تم استخدامها، وكان ذلك أول بيان رسمي من كييف يفيد بأن الأسلحة الغربية جزء من الهجوم غير المسبوق، ولم تعلق واشنطن مباشرة على استخدام أسلحة أمريكية الصنع في منطقة كورسك، بينما قالت إن سياساتها لم تتغير وإن أوكرانيا تدافع عن نفسها أمام الهجمات الروسية.
وعلى الرغم من منع حلفاء غربيين أوكرانيا من شن هجمات بعيدة المدى باستخدام أسلحة غربية داخل روسيا، يسمحون لكييف باستخدامها في قصف مناطق حدودية منذ الهجوم الروسي الجديد على منطقة خاركيف.
ما هو قاذفات صواريخ هيمارس الأمريكية:
و"هيمارس" هي راجمة صواريخ أميركية طُوّرت أواخر سبعينيات القرن الماضي، لكنها لم تدخل الخدمة فعليا مع الجيش الأميركي وسلاح مشاة البحرية إلا عام 2005. يشار إلى أنه في 23 يونيو/حزيران 2022، وصلت أول دفعة من صواريخ "هيمارس" إلى أوكرانيا، لاستخدامها في الجبهة بمنطقة دونباس شرقي البلاد.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، أن القوات الأوكرانية خسرت 300 جندي و26 مركبة مدرعة و6 دبابات على محور كورسك خلال اليوم الماضي، حسبما أفادت روسيا اليوم.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية، أن وحداتها للدفاع الجوي دمرت 45 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا خلال الليل مستهدفة موسكو وعدة مناطق أخرى في العمق الروسي.
أوكرانيا تستهدف موسكو بالمسيراتوأوضحت الدفاع الروسية، في بيان على تطبيق تليجرام، أن 11 منها دمرت فوق منطقة موسكو و23 فوق منطقة بريانسك الحدودية و6 فوق منطقة بيلجورود و3 فوق منطقة كالوجا و2 فوق منطقة كورسك.
جسور بمنطقة كورسك الروسية دمرتها القوات الأوكرانية التي تسعى إلى توسيع "المنطقة العازلة" التي خلقتها، فهل تقف موسكو ساكنة؟.
أوكرانيا دمرت أمس جسرا ثالثا فوق نهر سيم في منطقة كورسك، كجزء من محاولة واضحة لتوسيع ما وصفه الرئيس فولوديمير زيلينسكي بـ "المنطقة العازلة" العسكرية داخل روسيا.
وبحسب مسؤولين روس، فقد تضرر الجسر في قرية كاريج خلال الليل بسبب "قصف" أوكراني مستهدف.
وكان هذا آخر معبر رئيسي على هذا الجزء من الجبهة، بعد تدمير جسرين إلى الشرق فوق نفس النهر يومي الجمعة والسبت الماضيين.
وذكرت صحيفة الغارديان البريطانية أن القوات الأوكرانية تستعد الآن للتقدم من جسرها الحالي حول بلدة سودزا الروسية، التي تم الاستيلاء عليها قبل أسبوعين خلال هجوم مفاجئ، وهي العملية التي، إذا نجحت، فسوف تكسب أوكرانيا 700 كيلومتر مربع أخرى من الأراضي الروسية.
ولكن هل ستقف روسيا مكتوفة الأيدي أمام هذه التطورات؟.
الرد الروسي
الجيش الأوكراني أعلن اليوم الثلاثاء إن روسيا أطلقت هجومها الصاروخي الخامس على كييف خلال هذا الشهر، والذي تصدت له الدفاعات الجوية الأوكرانية.