المغرب: سفينة حفر تبدأ عمليات البحث عن الغاز الطبيعي
وصلت سفينة الحفر "ستينا فورث" إلى السواحل المغربية؛ لتبدأ عمليات حفر واستكشاف جديدة في حقل "أنشوا" البحري، بهدف زيادة احتياطيات الغاز الطبيعي في المغرب وتعزيز مكانته كمنتج للطاقة في المنطقة.
وتشير التقديرات إلى أن حقل "أنشوا" يحتوي على كميات كبيرة من الغاز الطبيعي يمكن أن تغطي جزءًا كبيرًا من احتياجات المغرب من الطاقة.
وستقوم هذه السفينة بحفر عدة آبار استكشافية في حقل “أنشوا” بهدف تقييم حجم الاحتياطيات الغازية بدقة.
ويشترك في هذا المشروع عدد من الشركات العالمية والمغربية، من بينها شركة "إنرجيان" اليونانية وشركة "شاريوت" البريطانية ومكتب المغرب للهيدروكربونات والمعادن.
ويهدف المشروع إلى زيادة احتياطيات الغاز الطبيعي في المغرب؛ مما يعزز أمن الطاقة، وخلق فرص عمل في مختلف القطاعات؛ ويسهم في تنمية الاقتصاد المغربي.
وكانت كشفت المعطيات الإحصائية الأخيرة للمكتب الوطني للصيد البحري في المغرب، أن منتجات الصيد الساحلي والتقليدي المسوقة في المغرب، سجلت من حيث القيمة ارتفاعا بنسبة 7 بالمائة بما يعادل 6,28 مليار درهم خلال الأشهر السبعة الأولى من سنة 2024.
وأشارت المعطيات الإحصائية الأخيرة للمكتب الوطني للصيد البحري في المغرب، إلى أن وزن هذه المنتجات بلغ 625.349 طن، بارتفاع نسبته 4 في المائة مقارنة بنهاية يوليو 2023.
فيما يخص الأصناف، ارتفعت الكميات المفرغة من رأسيات الأرجل بنسبة 14 في المائة إلى 43 ألف و745 طن، فيما ارتفع الكميات المفرغة بالنسبة للأسماك البيضاء بنسبة 11 في المائة، مسجلة أزيد من 55 ألف طن، بينما ارتفعت الكميات المصطادة فيما يخص الأسماك السطحية بنسبة 4 في المائة إلى أزيد من 515 ألف طن,
لكن مقابل ذلك، سجلت الكميات المفرغة من المحار والطحالب والقشريات انخفاضات على التوالي بنسبة 81 في المائة إلى 30 طن و48 في المائة إلى 5.932 طن، و18 بالمائة إلى 4.559 طن.
وعلى مستوى الموانئ، بلغت كمية منتجات الصيد الساحلي والتقليدي المفرغة في موانئ البحر الأبيض المتوسط إلى نهاية يوليو الماضي، 9.474 طن، بانخفاض نسبته 13 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية.
وأما من حيث القيمة، سجلت هذه الموانئ ارتفاعا بنسبة 9 في المائة إلى ما يعادل 454,14 مليون درهم، فيما ارتفعت الكميات المفرغة على مستوى الموانئ الواقعة على المحيط الأطلسي، بنسبة 5 في المائة إلى 615.847 طن.