مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تعرب عن قلقها من أوضاع السودانيين

نشر
 الأمم المتحدة لشؤون
الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين

أعربت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، عن قلقها من الأوضاع الصحية للاجئين السودانيين، في الدول المحيطة بالسودان خلال الفترة الحالية.

بيان من مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين:

وقالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن فرقها في جنوب السودان وتشاد أفادت بزيادة حالات الملاريا في مواقع اللاجئين السودانيين بسبب موسم الأمطار.

وأضافت “يأتي ذلك في ظل معدلات مقلقة من سوء التغذية، وحالات الحصبة، والتهابات الجهاز التنفسي الحادة، والإسهال المائي الحاد، وخطر تفشي الكوليرا”.

حذرت مفوضية شئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة من تزايد أعمال العنف وانتهاكات حقوق الانسان ضد المدنيين فى دارفور .

واعربت المنظمة - في بيان لها اليوم الجمعة بجنيف - عن قلقها البالغ إزاء التطورات الأخيرة في السودان مع تصاعد القتال هناك مشيرة إلى أن الذين تمكنوا من الفرار عبر الحدود يصلون بأعداد كبيرة حيث فر أكثر من 8 آلاف شخص إلى تشاد المجاورة في الأسبوع الماضي وحده.

ولفتت إلى أن الرقم من المرجح أن يكون أقل من الواقع بسبب التحديات التي تواجه تسجيل الوافدين الجدد .

وأشارت المنظمة الدولية إلى أن التقارير تفيد بأن أكثر من 800 شخص قتلوا على أيدى الجماعات المسلحة في أرداماتا غرب دارفور وهى المنطقة الأقل تأثرا بالنزاع حتى الآن والتى تضم مخيما للنازحين داخليا حيث تم تدمير ما يقرب من 100 مأوى بالأرض وحدثت عمليات نهب واسعة النطاق بما فى ذلك مواد الاغاثة التابعة للمفوضية.

 استمرار العنف الجنسي

وقالت المنظمة إن التقارير التي تتحدث عن استمرار العنف الجنسي والتعذيب والقتل التعسفى وابتزاز المدنيين واستهداف مجموعات عرقية محددة تثير القلق العميق لافتة إلى أن تقارير اخرى تشير إلى أن آلاف النازحين داخليا اضطروا الى الفرار من مخيم فى الجنينة.

وحذرت المفوضية من تكرار ماحدث فى دارفور قبل عشرين عاما مشيرة الى خشيتها من تطور الوضع الحالى نحو ديناميكية مماثلة.

وقال فيليبو جراندى المفوض السامى لشئون اللاجئين إن الوقف الفوري للقتال والاحترام غير المشروط للسكان المدنيين من قبل جميع الأطراف أمر بالغ الأهمية لتجنب كارثة أخرى .

ودعت المنظمة الدولية إلى إنهاء القتال وإلى احترام جميع الأطراف لالتزاماتها بموجب القانون الأنساني الدولي بما فى ذلك السماح بالمرور الآمن للمدنيين أثناء تحركهم بحثا عن الأمان.