حزب الله يعلن قصف مباني يستخدمها جنود إسرائيليين في مستعمرة المنارة

اعلن حزب الله، قصف مباني يستخدمها جنود إسرائيليين في مستعمرة المنارة وحققنا إصابة مباشرة، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية والاشتباكات بين قوات الجيش الإسرائيلي والمقاومة الإسلامية في لبنان حزب الله، حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة الجزيرة.

وكان قد شن حزب الله اللبناني ‏‏هجوماً بأسراب من المسيّرات الانقضاضيّة على مقر قيادة فرقة الجولان 210 في ثكنة نفح مستهدفة ‏أماكن تموضع واستقرار ضباطها وجنودها وأصابت أهدافها بدقة. ‏

فما دوّت صفارات الإنذار تدوي في عدة بلدات بالجليل الأعلى. 

وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي أفادت في وقت سابق بـ"انفجار طائرات مسيّرة شمالي الجولان من دون أنباء عن وقوع إصابات".

في الاعتداءات الإسرائيلية، شنّ غارة مستهدفاً مرتفعات جبل الريحان.

كما خرق الطيران الحربي جدار الصوت على دفعتَين فوق منطقتَي صيدا والزهراني ، وصولاً إلى بيروت وضواحيها وعلى علوّ منخفض.

وأطلقت المدفعية الإسرائيلية قذائف على أطراف بلدة دير ميماس قرب بئر المياه، ممّا تسبّبت بأضرار في ألواح الطاقة الشمسية.

ومن جانبه ، اعترف  جيش الإحتلال الإسرائيلي بتنفيذ غارات على مبانٍ عسكرية لحزب الله في كفركلا و مواقع في يارين جنوب لبنان.

وفي وقت سابق، استهدف عدوان إسرائيلي، ليل الأربعاء، منطقة «السيدة زينب» بريف دمشق، حسبما أفادت وسائل إعلام سورية، في أنباء عاجلة، الخميس.

واستهدف القصف الإسرائيلي مبنى من الجهة الشمالية لمقام السيدة زينب، والذي يبعد نحو 500 متر عن المقام.

والمبنى المستهدف هو مركز لتقديم خدمات الإعمار للمتضررين.

وقال مصدر عسكري سوري في إفادة صحافية: «حوالي الساعة 23:40 يوم الـ26 من يونو شنت إسرائيل عدوانا جويا من اتجاه الجولان السوري مستهدفا عددا من النقاط في المنطقة الجنوبية».

وأشار ذات المصدر إلى أن الدفاعات الجوية السورية تصدت للصواريخ الإسرائيلية وأسقطت بعضها.

وأضاف البيان أن الغارة الإسرائيلية أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة عسكري بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية.

قصف إسرائيلي على «ريف حلب» يُسفر عن قتلى وجرحى

وقد قُتل وأصيب عدد من المدنيين والعسكريين جراء عدوان إسرائيلي استهدف «ريف مدينة حلب» شمال غربي سوريا، حسبما أفادت وسائل إعلام سورية، في أنباء عاجلة، الجمعة.

وأكد مصدر عسكري أنه: "حوالي الساعة 01:45 بعد منتصف الليل شن العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه أثريا جنوب شرق حلب مستهدفا عددا من النقاط في ريف حلب وذلك بالتزامن مع اعتداء بالطيران المسير نفذته التنظيمات الإرهابية من إدلب وريف حلب الغربي في محاولة منها لاستهداف المدنيين في مدينة حلب ومحيطها".