مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

هآرتس: تنسيق الجيش الإسرائيلي مع السلطة الفلسطينية لم يتضرر نتيجة العملية بالضفة

نشر
الجيش الإسرائيلي
الجيش الإسرائيلي

نقلت صحيفة “هآرتس” الناطقة بالعربية عن الجيش الإسرائيلي، أن التنسيق الأمني بين الجيش الإسرائيلي مع السلطة الفلسطينية لم يتضرر نتيجة عملية الجيش الواسعة بالضفة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة الجزيرة.

وكان أكد رئيس وزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الجيش الإسرائيلي يستعد لاحتمال خوض قتال مع أمن السلطة الفلسطينية في الضفة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"سكاي نيوز عربية"، اليوم الثلاثاء.

تعليق بنيامين نتنياهو

وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الفرق بين حركة "حماس" والسلطة الفلسطينية هو أن الأولى تريد تدمير إسرائيل الآن، أما السلطة تريد أن تفعل ذلك على مراحل" .

وشدد نتنياهو، أن إسرائيل وحدها ستكون المسؤولة عن إدارة قطاع غزة بعد انتهاء الحرب. 

وأكد نتنياهو، خلال اجتماع للجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست، أن “إسرائيل ستكون وحدها المسؤولة عن الأمن ونزع السلاح في قطاع غزة وإدارته في اليوم الذي يلي الحرب”.

وأشار نتنياهوإلى أن حماس لا تسمح لأحد بمغادرة غزة ونحن سنسمح بذلك بعد تولي مسؤولية القطاع.

وكانا وقعت مُنازعات وتوترات بين رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، ووزيرة المواصلات وزعيمة حزب العمل، "ميراف ميخائيلي"، خلال اجتماع لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء.

واحتجت ميخائيلي عضوة الكنيست والوزيرة عن حزب العمل على حديث نتنياهو الذي قال فيه إن عدد القتلى الإسرائيليين نتيجة "اتفاقات أوسلو" منذ العام 1993 هو "عدد القتلى نفسه في عملية "طوفان الأقصى" يوم 7 أكتوبر"، والبالغ 1200 شخص.

ورفضت ميخائيلي المقارنة، لكن رئيس اللجنة يولي إدلشتاين قاطعها ووبخها على مقاطعتها وجدالها المستمر مع نتنياهو.


واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.


وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.