البرلمان الجزائري يشارك في أعمال المنتدى البرلماني الأول "إندونيسيا-إفريقيا" ببالي
يشارك البرلمان الجزائري، في أعمال المنتدى البرلماني الأول "إندونيسيا-إفريقيا"، المزمع عقده يومي الأول والثاني من سبتمبر المقبل بمدينة (بالي) بجمهورية إندونيسيا.
وأوضح مجلس الأمة الجزائري (الغرفة الثانية من البرلمان) في بيان، اليوم الجمعة أن رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، محمد عمرون، سيشارك في أعمال المنتدى البرلماني الأول "إندونيسيا-إفريقيا" المزمع عقده يومي 1و2 سبتمبر المقبل بمدينة (بالي).
وأضاف أن المنتدى يجمع ممثلي البرلمانات الإفريقية مع نظرائهم الإندونيسيين، وينعقد تحت شعار: "إقامة شراكة برلمانية بين إندونيسيا وإفريقيا من أجل التنمية".
كما سيناقش الحضور البرلماني في هذا المنتدى ويتناول بالدراسة العديد من المواضيع، من بينها "التعاون جنوب-جنوب من أجل الرخاء والتنمية المستدامة في أفق 2030، وبناء مجتمعات مرنة من خلال مبادرات الأمن الغذائي والصحة، واستغلال إمكانات التجارة والاستثمار لتحقيق نمو اقتصادي شامل.
وكان وصل رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري، إبراهيم بوغالي، صباح اليوم الجمعة 26 يوليو2024، إلى تونس في إطار زيارة رسمية على رأس وفد برلماني.
وكان في استقبال بوغالي كان بمطار تونس قرطاج الدولي ابراهيم بودربالة رئيس مجلس نواب الشعب، بحضور نائبي رئيس المجلس سوسن المبروك والانور المرزوقي، والنائب مساعد الرئيس المكلف بالعلاقات الخارجية والتونسيين بالخارج والهجرة عز الدين التايب، وسفير الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية بتونس عزوز باعلال.
وأعرب إبراهيم بوغالي رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري عن سعادته بتواجده في تونس في زيارة رسمية تلبية لدعوة نظيره ابراهيم بودربالة رئيس مجلس نواب الشعب، مؤكدا أنّها تندرج في إطار دعم العلاقات بين البلدين وتعزيز الصداقة والأخوة بينهما، مبرزا التاريخ والمصير المشترك الذي يجمع بينهما.
وأضاف أنّ هذه الزيارة تأتي أيضا تنفيذا لبروتوكول التعاون بين المجلسين الذي تمّ توقيعه في نهاية السنة الماضية، وتجسيده عمليا عبر التشاور والتباحث في القضايا المشتركة على الصعيد المغاربي والإفريقي والدولي، ومن خلال بناء مواقف موحدة إزائها وبحث المخرجات التي تخدم شعبي البلدين الشقيقين.
ومن جانبه ، أبرز ابراهيم بودربالة رئيس مجلس نواب الشعب أنّ هذه الزيارة تكرّس حقيقة العلاقات بين الشعبين والبلدين التي تستمد جذورها من التاريخ، ويؤكّدها الحاضر وترتكز على الرؤية المشتركة بالنسبة للمستقبل.