الأونروا: أي عملية عسكرية بحملة التطعيم ضد شلل الأطفال بغزة عواقبها "كارثية"
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، أن أي عملية عسكرية خلال حملة التطعيم ضد شلل الأطفال بغزة ستكون لها عواقب "كارثية"، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة الجزيرة.
بيان من وكالة الأونروا
وكان أكد مفوض الأونروا، أن العملية الإسرائيلية تؤثر على عشرات الآلاف من الأشخاص في 4 مخيمات للاجئين شمال الضفة الغربية، وذلك بالتزامن مع العملية التي تقوم بقا القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية، حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة الجزيرة.
واضاف مفوض الأونروا، :"اضطررنا لتعليق خدماتنا في العديد من مخيمات الضفة الغربية بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية".
وتابع مفوض الأونروا، :"مقتل أكثر من 150 طفلا فلسطينيا في الضفة الغربية منذ بدء الحرب على غزة بحسب تقديرات اليونيسف".
وكانت أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الاثنين، أن نقص المياه بلغ 85 بالمئة في دير البلح وسط قطاع غزة، مبينةً أن 3 آبار ماء فقط من أصل 18 تعمل في المدينة جراء الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 11 شهرا.
وأضافت في منشور على منصة "إكس"، الناس في غزة لا يعيشون في خوف دائم على حياتهم فحسب، بل يكافحون من أجل تلبية حتى أبسط احتياجاتهم، وهذا تجريد تام للإنسانية، ومأساة لا تنتهي.
الأونروا: تأخير الهدنة الإنسانية بغزة سيزيد خطر انتشار شلل الأطفال
وفي وقت سابق، قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، فيليب لازاريني، إن تأخير تحقيق هدنة إنسانية بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة "سيزيد من خطر انتشار مرض شلل الأطفال".
وأفاد لازاريني على منصة "إكس": "من المحزن جدا تأكيد منظمة الصحة العالمية إصابة طفل رضيع يبلغ 10 أشهر في غزة بالشلل بسبب مرض شلل الأطفال".
وأوضح أن تلك الحالة هي "الأولى في القطاع منذ أكثر من 25 عاما".
وقال مفوض "الأونروا"، إن "جلب اللقاحات إلى غزة غير كاف، ولكي يكون للقاحات تأثير يجب أن تنتهي بأفواه كل طفل دون سن العاشرة"، موضحا أن الفرق الطبية التابعة للأونروا ستقدم اللقاحات في عياداتها وعبر فرقها الصحية المتنقلة في القطاع.
