3 منظمات دولية تحذر من أزمة مجاعة تاريخية في السودان
حذرت ثلاث منظمات إنسانية من أن السودان يواجه "أزمة مجاعة ذات أبعاد تاريخية" وسط احتراب مع فصيل متمرد، وفق ما ذكرت وسائل إعلام.
وقال المجلس النرويجي للاجئين والمجلس الدنماركي للاجئين ومنظمة ميرسي كور في بيان مشترك اليوم الثلاثاء إن المجتمع الدولي فشل في "معالجة الجوع الرهيب".
وذكر البيان :"لا يمكننا أن نكون أكثر وضوحًا: السودان يعاني من أزمة مجاعة ذات أبعاد تاريخية. ومع ذلك، فإن الصمت يصم الآذان. يموت الناس من الجوع كل يوم، ومع ذلك يظل التركيز على مناقشات وتعريفات قانونية"، في إشارة إلى النقاش حول ما إذا كان السودان يعاني من مجاعة.
وتتضمن معايير المجاعة وفاة أربعة من كل عشرة آلاف طفل من الجوع يوميا، أو معاناة أكثر من 30% من السكان من سوء التغذية.
وذكرت المنظمات أنه من الصعب تحديد ذلك في حالات الصراع كما هو الحال في السودان، حيث يتعطل عمل منظمات الإغاثة ولا يمكن الوصول إلى جميع الناس.
الجيش السوداني يقصف بالمسيرات مواقع للدعم السريع شرق الخرطوم
قصف الجيش السوداني، بالمسيرات عدة مواقع للدعم السريع جنوب شرق الخرطوم.
وقد شوهد تصاعد أعمدة الدخان من محيط المدينة الرياضية وأحياء مايو والأزهري والصحافة جنوبي الخرطوم والخرطوم بحري.
دوي انفجارات قوية في وسط الخرطوم
فيما سمع دوي انفجارات قوية في وسط الخرطوم في شارع المطار بالتزامن مع تصاعد أعمدة الدخان.
من جهة، أعلنت وزارة الصحة بولاية الخرطوم مقتل 7 مدنيين وإصابة 25 حالتهم خطيرة جراء القصف المدفعي الذي تعرضت له عدة أحياء بمحليتي كرري وأم درمان من قبل قوات الدعم السريع.
وأشار البيان إلى أن القصف شمل سوق بئر حماد غربي محلية أمبدة المكتظ بالمدنيين، باعتباره السوق الوحيد في المنطقة الذي يتلقي منه المدنيين احتياجاتهم، كما قصفت سوق بانت بأم درمان والمستشفى الصيني والثورات.
الأمم المتحدة تطالب بوقف الأعمال القتالية في السودان
وفي ذات السياق، طالبت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، أمينة محمد، بإيجاد حل للنزاع في السودان خلال زيارة لمركز أدري الحدودي في شرق تشاد، حيث شهدت مرور قافلة مساعدات إنسانية.
مفاوضات جنيف لحل النزاع
وخلال المفاوضات الأخيرة في جنيف بسويسرا، التزم الطرفان المتحاربان في السودان ضمان الوصول الآمن ودون عوائق للمساعدات الإنسانية عبر طريقين رئيسيين.
وتمر القوافل عبر مركز أدري الحدودي مع تشاد، أحد طرق النقل الرئيسية إلى السودان، وقد عاينت صحفية في وكالة فرانس برس مرور قافلة خلال زيارة نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد للمعبر.
و”منذ إعادة فتح معبر أدري الحدودي أمام القوافل الإنسانية، نقلت الشاحنات 630 طنا من المواد الغذائية لـ55 ألف شخص في منطقة دارفور” في السودان، وفق أرقام لبرنامج الأغذية العالمي أوردتها الأمم المتحدة في بيان لمناسبة هذه الزيارة.
و”هذه المساعدات الغذائية تذهب إلى سكان كرينيك وسربا، وهما منطقتان في غرب دارفور مهددتان بالمجاعة”، بحسب المصدر ذاته.