رئيس النواب العراقي: استقرار الأوضاع الأمنية كفيل بالمضي في شراكات جادة

استقبل محسن المندلاوي رئيس مجلس النواب العراقي بمقر إقامته السفير البريطاني لدى العراق ستيفن هيتشن، وتناول اللقاء أهم تطوّرات الأوضاع في المنطقة والعالم التي تحظى بالاهتمام المُشترَك.

بيان من رئيس مجلس النواب العراقي:

وأكد رئيس مجلس النواب العراقي بالنيابة، محسن المندلاوي، اليوم الثلاثاء، أن استقرار الأوضاع الأمنية كفيل بالمضي في شراكات جادة في القطاع الاقتصادي، حسبما ذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب بالنيابة، في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع).
ودعا المندلاوي، بحسب البيان الى "ضرورة أن يتحمل الاتحاد الأوروبي والقوى الدولية والمنظمات العالمية مسؤولياتها في وقف الإبادة الجماعية بحق شعبنا الفلسطيني في غزة"، مؤكداً أن "استقرار المنطقة بات شبه مستحيلاَ في ظل وجود هذا الكيان الغاصب".
وأضاف البيان أن "رئيس المجلس بالنيابة أكد على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بما يحقق المنفعة المتبادلة والمصالح المشتركة بين البلدين"، مشيراً الى أن "الاستقرار الأمني والسياسي الذي تشهده البلاد، كفيل بالمضي نحو شركات واتفاقيات جادة وتعاون فاعل في المجالات الاقتصادية والتجارية".
وأوضح أن "السلطة التشريعية تدعم توجهات الحكومة الرامية الى إقامة علاقات متوازنة مع المحيط العربي والإقليمي والدولي وفقاً لمبادئ الاحترام المتبادل وبما يحفظ أمن واستقرار وسيادة العراق".

وكان قد أكد رئيس مجلس النواب العراقي بالنيابة محسن المندلاوي، اليوم الاثنين، أن العراق يركز على الجانب الاقتصادي والاستثماري عبر عقد اتفاقيات ثنائية دولية.

وقال مكتب المندلاوي في بيان،: إن "رئيس مجلس النواب بالنيابة محسن المندلاوي التقى، في مقر إقامته اليوم الاثنين، نائب السفير الأمريكي لدى العراق، ومديرة القسم السياسي في السفارة ميشيل سايدرز، والوفد المرافق لهما، لبحث عدد من الملفات ذات الاهتمام المتبادل، والتباحث حول آخر التطورات في المنطقة".

وأضاف المندلاوي، أنه "جرى خلال اللقاء التداول في مستقبل العلاقات المشتركة، وسبل تطويرها بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين، والتأكيد على حرص العراق على إقامة علاقات متوازنة مع محيطه الإقليمي والدولي ترتكز على التعاون والاحترام المتبادل، وتسهم في نمو البلد وتقدمه وتحقيق آمال الشعب وتطلعاته".

وأشار المندلاوي، إلى أن "العراق يتطلع في الوقت الراهن وبعد استقرار الأوضاع الأمنية والقضاء على عصابات داعش، الى التركيز على الجانب الاقتصادي والاستثماري عبر اتفاقيات وتفاهمات ثنائية رصينة قادرة على تحقيق تنمية اقتصادية شاملة في البلاد".