الكبير: محاولة حكومة الدبيبة الاستيلاء على المصرف المركزي الليبي أتت بنتائج عكسية
صرح محافظ المصرف المركزي الليبي المقال الصديق الكبير، أن العناصر التي استولت على مصرف ليبيا المركزي هي التي ستضمن عودته سالمًا.
وتابع الكبير خلال تصريحات له أنه أصبح من الواضح أن مصرف ليبيا المركزي لا يستطيع العمل في غيابه.
وأشار الكبير في حديثه الى ان القوات والميليشيات على الأرض تعتقد أن الاستيلاء على المصرف كان خطأ.
وقد وجه الكبير،الاتهام لحكومة الدبيبة بأنها قدمت للقوات والميليشيات أنباء كاذبة مفادها أن المجتمع الدولي يدعم القرار، لكن الواقع مختلف تمامًا.
وقال الكبير :”لا أزال أحظى بدعم الأسواق الدولية وأتواصل مع نظرائي في صندوق النقد الدولي وبنك الاحتياطي الفيدرالي والبنوك التجارية مثل جي بي مورجان”.
وأضاف الكبير :”أثق بأن حل أزمة النفط سيكون قريبا، بعد أن قضت المحكمة بأن الاستيلاء على المصرف كان غير قانوني” .
وأشار الكبير الى ان رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة ارتكب خطأ كبيرًا وقد يكون عرضة للمساءلة القانونية، وأقيّم الوضع الآن، وقد أعود قريبًا جدًا
وأوضح الكبير أن محاولة حكومة الدبيبة الاستيلاء على المصرف المركزي أتت بنتائج عكسية.
وتوقع الكبير إعادة تعيينه بعد أن أُجبرت على الفرار من الميليشيات التي حاولت الاستيلاء على المصرف تحت تهديد السلاح.
الدبيبة يبحث مع رئيس المخابرات التركية تعزيز التعاون في المجالات السياسية والأمنية
وفي سياق منفصل، استقبل رئيس حكومة تصريف الأعمال في ليبيا عبد الحميد الدبيبة، في مكتبه بديوان مجلس الوزراء، رئيس جهاز المخابرات التركية إبراهيم قالن.
اللقاء تناول بحسب منصة”حكومتنا”،العلاقات الثنائية بين البلدين، والملفات ذات الاهتمام المشترك، ومستجدات الشرق الأوسط، بما في ذلك الأحداث الجارية في غزة.
وأكد الجانبان ضرورة العمل المشترك لدعم الاستقرار الإقليمي وحماية المدنيين، مع التركيز على تعزيز التعاون في المجالات السياسية والأمنية.
وكان شارك نائب رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، وزير الصحة رمضان أبوجناح، في افتتاح ملتقى التعاون الاقتصادي التركي العربي الثالث والعشرون في اسطنبول والمعرض الثاني للسياحة العلاجية والطبية والمعرض الثاني لمستحضرات العناية التجميلية والمعدات الطبية، بتنظيم من جمعية التعاون المشترك للبلدان التركية والعربية “تراب اكسبو”.
وتم خلال هذه الدورة من الملتقى، “اختيار ليبيا كضيف شرف، التي يشارك فيها أكثر من 150 شركة متخصصة، وأكثر من 300 خبير في مختلف المجالات الطبية”.
وخلال كلمته، أعربوزير الصحة “عن تطلعه إلى أن ينجح الملتقى في توسيع دائرة التعاون والشراكة وتعزيز الابتكار في المجال الصحي، بين الدول المشاركة بما يسهم في تحسين الخدمات الصحية والارتقاء بجودة الحياة للمواطنين”.
وأذاف “بأن التحديات الصحية التي نواجهها اليوم لا تعرف حدودًا جغرافية، وهذا يتطلب منا تعزيز التعاون بين جميع الدول والجهات المعنية، ومن هذا المنطلق يجب علينا أن نعمل معًا لبناء نظم صحية قوية ومرنة ، قادرة على التكيف مع الأزمات وتحقيق العدالة الصحية للجميع، من خلال بناء الشراكات بين وزارات الصحة والقطاعات الأخرى، بما في ذلك القطاع الخاص، لتحقيق الأهداف المشتركة التي نسعى إليها جميعًا”.