فرنسا تعلن دعمها لجهود الوساطة الأممية لحل أزمة مصرف ليبيا المركزي
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية دعمها جهود الوساطة التي تضطلع بها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا تمهيداً لحل أزمة حكم مصرف ليبيا المركزي.
ودعت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان اليوم الجمعة، جميع الجهات الفاعلة إلى العمل مع البعثة الأممية بحس نية بغية التوصل إلى تسوية أزمة المصرف.
كما أكدت الوزارة في بيانها على أن الضرورة تقتضي حل الأزمة التي تهدد استقرار اقتصاد البلد وأمنه، وتعرض علاقات ليبيا مع المؤسسات المالية الدولية للخطر.
وأشارت إلى أن استمرار هذه الأزمة لمدة أطول سيفضي إلى عواقب وخيمة يتأثر بها سكان ليبيا، ولا سيما من حيث توفير السلع الأساسية.
ولفتت الخارجية الفرنسية إلى أن هذا التطور المستجد يجسد تفكك البلد المتعاظم والمثير للقلق بلا حكومة موحدة، مذكرة بحرص بلادها على وحدة جميع المؤسسات الليبية وشفافيتها وخضوعها للمساءلة.
كما أكدت أن إمكانية ضمان إنهاء التوترات الراهنة واستقرار ليبيا سياسياً واقتصادياً وأمنياً بصورة دائمة تنحصر في استئناف العملية السياسية وتشكيل حكومة موحدة، قادرةً على تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية تلبيةً لرغبة الليبيين.
الكبير: محاولة حكومة الدبيبة الاستيلاء على المصرف المركزي الليبي أتت بنتائج عكسية
وفي سياق منفصل، صرح محافظ المصرف المركزي الليبي المقال الصديق الكبير، أن العناصر التي استولت على مصرف ليبيا المركزي هي التي ستضمن عودته سالمًا.
وتابع الكبير خلال تصريحات له أنه أصبح من الواضح أن مصرف ليبيا المركزي لا يستطيع العمل في غيابه.
وأشار الكبير في حديثه الى ان القوات والميليشيات على الأرض تعتقد أن الاستيلاء على المصرف كان خطأ.
وقد وجه الكبير،الاتهام لحكومة الدبيبة بأنها قدمت للقوات والميليشيات أنباء كاذبة مفادها أن المجتمع الدولي يدعم القرار، لكن الواقع مختلف تمامًا.
وقال الكبير :”لا أزال أحظى بدعم الأسواق الدولية وأتواصل مع نظرائي في صندوق النقد الدولي وبنك الاحتياطي الفيدرالي والبنوك التجارية مثل جي بي مورجان”.
وأضاف الكبير :”أثق بأن حل أزمة النفط سيكون قريبا، بعد أن قضت المحكمة بأن الاستيلاء على المصرف كان غير قانوني” .
وأشار الكبير الى ان رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة ارتكب خطأ كبيرًا وقد يكون عرضة للمساءلة القانونية، وأقيّم الوضع الآن، وقد أعود قريبًا جدًا
وأوضح الكبير أن محاولة حكومة الدبيبة الاستيلاء على المصرف المركزي أتت بنتائج عكسية.
وتوقع الكبير إعادة تعيينه بعد أن أُجبرت على الفرار من الميليشيات التي حاولت الاستيلاء على المصرف تحت تهديد السلاح.