السيسي: زيارة الرئيس الألماني للقاهرة تأتي انعاكسًا لتاريخ ممتد من الصداقة والتعاون
رحب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بالرئيس الألماني فرانك شتاينماير، لزيارته الأولى لمصر، مرحبًا به مرة ثانية؛ لأنه لم يزور مصر أي رئيس لألمانيا على مدى الـ25 عام الماضي، مرحبًا بالوفد المرافق للرئيس الألماني خلال زيارته إلى القاهرة.
زيارة الرئيس الألماني لمصر:
وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن زيارة الرئيس الألماني فرانك شتاينماير إلى مصر تمثل إضافة كبيرة جدًا لمسار العلاقات المصرية الألمانية، مشددًا على أن هذه الزيارة تأتي انعاكسًا لتاريخ ممتد من الصداقة والتعاون المشترك بين مصر وألمانيا حكومةً وشعبًا، مشددًا على أن مصر تقدر الشراكة المميزة وحريصة على هذه الشراكة وعلى تعزيز الشراكة والتعاون مع ألمانيا؛ احترامًا لدولة ألمانيا والشخصية الألمانية التي تعتز بها مصر دائمًا وتقدرها.
ونوه بأن الدولة المصرية تعتز بأن ألمانيا أحد أهم الشركاء للقاهرة، موضحًا أن معظم المشروعات خلال السنوات الماضية كانت مشاركة للعديد من الشركات الألمانية الكبرى في مجالات النقل والطاقة، وكان اسهام الشركات كبير ورائع ومقدر من الجانب المصري، مؤكدًا أن هذه المشروعات القومية التي شاركت بها الشركات الألمانية كان لها تأثير كبير في البنية التحتية، متابعًا: "في وفد من هذه الشركات وارحب به وحريص على الالتقاء به وتوجيه الشكر لهم خلال عملهم بالمشروعات التي تمت بمصر خلال الفترة الماضية".
وشدد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أنه وعلى مدى 4 سنوات تعرضت مصر لأزمات ضخمة جدًا ولم تكن مصر دخلًا وسببًا في هذه الأزمات، مستعرضًا الأزمات التي مرت بها الدولة المصرية، قائلًا: "بداية من أزمة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية وثم الأزمة الموجودة حاليًا منذ عام فيما يخص قطاع غزة"، موضحًا أن حدود مصر الـ3 على الاتجاه الجنوبي مع السوداني والاتجاه الغربي مع ليبيا والحدود مع قطاع غزة غير مستقرة ولها تداعيات كبيرة جدًا، وكان لها تأثير خلال الـ10 سنوات الماضية.
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنه خلال الـ12 سنة الماضية وصل حجم ضيوف مصر لأكثر من 9 مليون من الضيوف الذي نزحوا إلى مصر نتجية الأزمات الموجودة في بلادهم من ليبيا واليمن والسودان وسوريا وجنوب السودان، ومن دول كثيرة جدًا، متابعًا: "مش بنقول عليهم لاجئين ومش بيعيشوا عندنا في معسكرات"، مشددًا على أن مصر كانت حريصة من سبتمبر 2016 ألا يكون هناك مركب هجرة غير شرعية واحد خرج من مصر في اتجاه أوروبا، مضيفًا: "احترامًا ومن منظور اخلاقي وإنساني ألا نسمح بأن الناس دي تترمي في البحر ونكون سبب في المساس بأمن واستقرار الشركاء في أوروبا".