ديوان المحاسبة السعودي ومكتب المراجعة البريطاني يبحثان التعاون المشترك
عقد وفد من الديوان العام للمحاسبة السعودي، ممثلًا في النائب التنفيذي للرقابة على الأداء- عبدالعزيز بن سعود المطوع، والنائب التنفيذي للتخطيط والتطوير المهندس حازم بن سعد القثامي، والمشرف العام على مكتب مراجعة القوائم المالية لاما بنت عبدالعزيز الحمادي، اجتماعًا مع عدد من المسؤولين بمكتب المراجعة الوطني في المملكة المتحدة، في مقر المكتب بالعاصمة البريطانية لندن.
وفد من الديوان العام للمحاسبة السعودي
وشهد الاجتماع بحثَ واستعراض أوجه التعاون الثنائي بين بريطانيا والمملكة العربية السعودية، وتبادل الخبرات بين الجهازين في مجالات مراجعة الأداء ومراجعة القوائم المالية والممكنات التقنية وأطر إدارة المخاطر والجودة وفق أفضل الممارسات المتبعة في هذا الشأن.
جاء ذلك في إطار منهجية القيمة مقابل المال من مرحلة التخطيط إلى مرحلة قياس الأثر.. وفي ظل التحول من الأساس النقدي إلى أساس الاستحقاق المحاسبي في القطاع العام بالمملكة.
والْتقى وفد الديوان العام للمحاسبة السعودي، المراقب والمراجع العام لمكتب المراجعة الوطني البريطاني جاريث ديفس، الذي أكد أهمية هذا الاجتماع بين الوفد السعودي ومكتب المراجعة الوطني البريطاني في تعزيز العمل المشترك وتبادل الخبرات بين الجهازين الصديقين في مجال العمل المحاسبي والرقابي والمهني؛ مما يسهم في رفع كفاءة الأداء في كلا الجهازين.
أعلن الديوان الملكي السعودي، مساء اليوم الأحد، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وجه بإنابة وزير الخارجية لترؤس الوفد السعودى لقمة الجزائر، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.
وأصدر الديوان الملكى السعودى مساء اليوم الأحد، بيانًا عاجلاً حول تمثيل المملكة العربية السعودية فى القمة العربية المزمع عقدها فى الجزائر وذلك بعد اعتذار ولى العهد الأمير محمد بن سلمان عن الحضور لأسباب طبية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.
وقال البيان الذى نشرته وكالة أنباء السعودية "واس": "وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بإنابة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء برئاسة وفد المملكة العربية السعودية للقمة العربية في الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية. إلا أن الفريق الطبي في العيادات الملكية أوصى بتجنبه السفر بالطائرة لمسافات طويلة دون توقف".
وأضاف بيان الديوان الملكي السعودى: "هذا الأمر لتجنب رضح الأذن الضغطي والتأثير على الأذن الوسطى، مما يتعذر معه القيام بزيارة الجزائر الشقيقة أخذًا في الاعتبار طول مدة الرحلة في الذهاب والعودة خلال مدة لا تتجاوز 24 ساعة".
