مصادر دبلوماسية تؤكد أن السفارة الإماراتية بالسودان ما زالت مفتوحة رسميًا
قالت عدة صحف محلية بالسودان، بأن السفارة الإماراتية في العاصمة المؤقتة بورتسودان ما زالت مفتوحة رسميًا، ويوجد بها ممثلون دبلوماسيون إماراتيون، دون أن تكون قد أغلقت أبوابها.
ويأتي ذلك وسط أنباء مغادرة عدد من أفراد طاقم السفارة في بورتسودان، غالبيتهم من حملة الجوازات العادية، باستثناء دبلوماسي واحد، عبر مطار بورتسودان باتجاه دولة الإمارات.
وأكد المصدر أن معظم المغادرين هم من أفراد حراسة السفير الإماراتي، مشيرًا إلى أن السفارة الإماراتية قد أبلغت وزارة الخارجية رسميًا عن مغادرة وفدها.
ولفت المصدر إلى أن السودان والإمارات تبادلا طرد دبلوماسيين في وقت سابق.
وأوضحت مصادر دبلوماسية لجريدة “السوداني” أن وفد السفارة الإماراتية الذي غادر السودان يتألف من 15 فردًا، من بينهم دبلوماسي واحد و14 عضو آخر يعملون في حراسة السفير الإماراتي.
طاقم من سفارة الامارات يغادر السودان
وفي سياق آخر، قالت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر إن الاشتباكات بين الجيش السوداني ومليشيات الجنجويد تجددت في المحور الشرقي الجنوبي في الفاشر واستمرت لمدة ساعة .
ونشر حاكم إقليم دارفور مقطع فيديو على صفحته في منصة إكس مساء الجمعة أشار فيه إلى استعادة الجيش والقوات المشتركة مستشفى الفاشر الجنوبي. وأكد في تغريدة على منصة إكس صد الهجوم رقم 70 على الفاشر، بينما نشرت قوات الدعم السريع في وقت لاحق عدداً من مقاطع الفيديو بشأن استمرار سيطرتها على المستشفى الجنوبي والمحور الجنوبي من المدينة.
ويبعد المستشفى الجنوبي نحو ثلاثة كيلومترات من مقر الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش، ويعتبر المستشفى نقطة الدفاع الرئيسية عن مقر الفرقة السادسة مشاة من الناحية الجنوبية للمدينة، وتستطيع الجهة التي تسيطر عليه التحكم في الطريق الذي يريط بين مقر الفرقة والمحور الجنوبي.
واشنطن تدعو الدعم السريع إلى الوقف الفوري للهجمات على مدينة الفاشر
صرح شون سافيت، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، اليوم الأحد، أن الولايات المتحدة تدعو قوات الدعم السريع إلى الوقف الفوري للهجمات على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان.
قال شافيت عبر منصة “إكس”: “ندعو قوات الدعم السريع إلى وقف الهجمات على مدينة الفاشر في السودان على الفور”.
وأضاف: “في الأيام الأخيرة، تصاعد الحصار الذي تفرضه قوات الدعم السريع على المدينة، منذ أشهر، ما يهدد حياة مئات الآلاف من السودانيين الذين يواجهون بالفعل المجاعة والنزوح”.