مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مؤامرة إسرائيلية جديدة.. هل يستطيع نتنياهو تطبيق خطة الجنرالات في قطاع غزة؟

نشر
تهجير سكان شمال غزة
تهجير سكان شمال غزة

“هل يستطيع نتنياهو تطبيق خطة الجنرالات في قطاع غزة ؟”، مؤامرة إسرائيلية جديدة تحاك ضد قطاع غزة الذي تتضاعف معاناته بين الحصار والقصف الذي لا يتوقف منذ أكثر من 11 شهرًا.

خطة الجنرالات

 

تحت عنوان خطة الجنرالات أطلق «الليكود» الحزب الحاكم في إسرائيل حملة لجمع توقيعات من نواب بالكنيست موجهة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للمطالبة بتنفيذ هذا المخطط الرامي إلى تشديد الخناق على المدنيين في قطاع غزة.

وخطة الجنرالات التي صاغها كبار ضباط احتياط بجيش الاحتلال وفي مقدمتهم الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي «جيورا ايلاند» المعروف بمواقفه المتشددة إيذاء الحرب على غزة، تستهدف إجبار جميع سكان المنطقة الشمالية بقطاع غزة الذي يقدر عددهم ما بين الـ300 إلى الـ400 ألف شخص على المغادرة خلال أسبوع وفرض حصار عسكري كامل على المنطقة.

مقترحو الخطة يزعمون أنها الطريقة الصحيحة لهزيمة حركة حماس وتحرير المحتجزين مطالبين القيادة السياسية بإصدار تعليمات للقيادة العسكرية من أجل تنفيذها في أقرب وقت، الأمر الذي ربما يؤجج خلافًا جديدًا بين المستويين السياسي والعسكري حول تحركات جيش الاحتلال في غزة الأيام المقبلة، في ظل استمرار المفاوضات حول وقف إطلاق النار واتمام صفقة تبادل المحتجزين الإسرائيلي والأسرى الفلسطينيين.

 

رغم المخاوف من تبعات الخطة ببناء مستوطنات في شمال غزة وتثبيت إسرائيل في باقي أنحاء القطاع، إلا أن مراقبين يرون أن جيش الاحتلال يواجه إشكالية في تطبيق المخطط؛ نظرًا للخسائر التي يتكبدها منذ السابع من أكتوبر الماضي وحالة الارتباك التي تعيشها المؤسسات في الداخل الإسرائيلي، «فكيف تنعكس هذه التطورات على إدارة نتنياهو للحرب الفترة المقبلة؟».


ما هي خطة الجنرالات:

أطلق حزب "الليكود" الحزب الحاكم في إسرائيل، حملة لجمع توقيعات نواب على عريضة موجهة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تطالبه بتنفيذ ما تعرف "بخطة الجنرالات".
وجاءت "خطة الجنرالات" بمبادرة من اللواء جيؤرا آيلاند، الرئيس السابق لقسم العمليات في الجيش الإسرائيلي، بدعم من عشرات من كبار الضباط.
وتستهدف الخطة التي بادر بها آيلاند إلى السيطرة على شمال قطاع غزة وتهجير من تبقى من سكانه، وتحويل شمال القطاع إلى منطقة عسكرية مغلقة.
وجاء في الخطة أنه "بعد أسبوع مهلة لإخلاء تهجير السكان، سيُفرَض حصار عسكري كامل على المنطقة، مما سيترك حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في مدينة غزة أمام خيار الاستسلام أو الموت".

وفي وقتٍ سابق، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية إن "جيش الاحتلال يدرس خطة لتهجير من تبقى من فلسطينيي شمال غزة، وذلك بهدف تضييق الخناق على المقاومة هناك ودفعها لمواجهة خيار الموت أو الاستسلام".

هجوم من جانتس:

شن بيني جانتس، المنافس السياسي الرئيسي لبنيامين نتنياهو، هجومًا على رئيس وزراء إسرائيل، قائلًا إنه يضع مصالحه الشخصية قبل مصالح بلاده بعد إصراره مرة أخرى على الحاجة إلى سيطرة إسرائيل على حدود غزة ومصر يوم الإثنين، وهو الموقف الذي ظهر كعقبة رئيسية أمام اتفاق وقف إطلاق النار.

وفي حديثه في تل أبيب في المؤتمر السنوي لنقابة المحامين الإسرائيلية اليوم، قال زعيم حزب الوحدة الوطنية من يمين الوسط إن نتنياهو "ضل طريقه" و"يرى نفسه دولة.. وهذا أمر خطير"، على حد قوله.

وأصر نتنياهو  على أن إسرائيل يجب أن تحتفظ بالسيطرة على ممر فيلادلفيا على طول حدود غزة مع مصر، وهو الموقف الذي حذره البعض من أنه يعرض الجهود الرامية إلى التوسط في وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في الحرب مع حماس للخطر.

حماس: عدوان إسرائيل المتواصل يؤكد مخططاته بشأن تهجير السكان من الضفة


أعلنت حركة حماس، عن استمرار عملية إسرائيل العسكرية على محافظات الضفة الغربية وتركيزه على طولكرم لن يفلح في وقف مد المقاومة، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات وحملة الاعتقالات والعدوان الإسرائيلي على مخيمات شمال الضفة الغربية.

بيان من حركة حماس:

وأوضحت حماس، أن عدوان إسرائيل المتواصل يؤكد مخططاته ومطامعه بشأن تهجير السكان من الضفة وتطبيق خطة الضم.

وكان انتقد عضو المكتب السياسي لحركة حماس «عزت الرشق»، تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو»، واصفًا إياها بـ «خطاب اليائس الذي يبحث عن نصر موهوم لم يفلح في تسويقه أمام جمهوره»، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الثلاثاء.