مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الفنان صلاح عبد الله: أعاني من مشكلة في الاتزان

نشر
الفنان صلاح عبد الله
الفنان صلاح عبد الله

كشف الفنان المصري صلاح عبد الله عن تفاصيل حالته الصحية بعد تعرضه للسقوط في المنزل خلال الأيام الماضية، مشيرًا إلى أنه يعاني من مشكلة في الاتزان، مما أدى إلى سقوطه.

الحالة الصحية للفنان صلاح عبد الله

ونشرعبد الله عبر حسابه الشخصي على فيسبوك، معلقا على أحد متابعيه الذي مازحه بخصوص سقوطه في المنزل، حيث قال: "واللهِ كان هدر محترم، وصاصا عنده مشكلة في الاتزان والتعامل الأرضي، بس ربنا ستر."

ومن جانبها طمئنت دنيا ابنة الفنان صلاح عبد الله،لجمهور والمتابعين، عن الحالة الصحية لوالدها قائلة:

"والدي كويس الحمد لله هو كتب بوست بيهزر، وفي آخره كان بيدعو جمهوره لـ التفاؤل وبسيطة الحمد لله مفيش حاجة". 

ثم حرص الفنان صلاح عبد الله على كتابة منشور آخر عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، موضحًا فيه:

"أنا اتزحلقت بعد ما كلت بحط الصينية على الباسكت عشان أولع سيجارة كالعادة السخيفة، الاتنين الصينية والباسكت وقعوا على الأرض، الحمد لله إصابات طفيفة، ومش ده المهم، المهم إني قدرت أقف على رجلي تاني، طب ليه المنشور ده عشان أقولكم ما أحلى الوقوف بعد الوقوع، آه واللهِ وأقولكم كمان كالعادة صباح الخير وتصبحوا على خير".

الفنان صلاح عبد الله

الكوميديا في حياة ذلك الفنان طبيعة تجري في دمه، وتمثل إحدى مكونات شخصية الإنسان قبل الفنان. عندما تلتقي به تشعر ببساطة حياته وتلقائية حديثه وبحسه الكوميدي العالي. وعلى الرغم من بداياته الكوميدية، إلا أن الفنان صلاح عبد الله الذي فاجأ الجماهير العربية هذا العام بتجسيد شخصيتين مغرقتين في التراجيديا، هما شخصية الزعيم مصطفى النحاس في مسلسل «الملك فاروق»، وشخصية فوزي الدالي في مسلسل «الدالي»، واللتان نجح في تقديمهما بنفس قدرته على تقديم الأدوار الكوميدية التي برع فيها عند بدايته التي شبهه فيها البعض بالكوميديان الراحل نجيب الريحاني. 

هذه الأيام يعيش صلاح عبد الله مرحلة من النضج والتألق الفني جعلته يتجاوز الأدوار الخفيفة ويقدم أعمالا ذات مضمون، بالإضافة إلى تعبيرها عن الصراع النفسي للشخصيات التي يقدمها، سواء على شاشة التلفزيون أو السينما، وهو ما يعبر عنه بقوله: «أتمنى أن تبقى هذه الأعمال في ذاكرة رصيدي وأن يتباهى بها أولادي من بعدي».

 ولد صلاح عبد الله عام 1955 في حي بولاق أبو العلا الذي عاش فيه ست سنوات من طفولته، لينتقل بعدها وهو في السابعة من عمره مع أسرته إلى حي بولاق الدكرور القريب، وهو ما يعلق عليه بقوله: «عشت أكثر من نصف عمري الأول ما بين بولاق أول وبولاق ثان، وهذا الذي كان وراح، واللي فات، والبركة في اللي آت». لم يكن في طفولة صلاح عبد الله ما ينبئ بعشق الفن والاهتمام بعالم التمثيل، حيث ركز اهتماماته في كتابة الشعر السياسي والعمل بالنشاط السياسي المتاح لمن هم في مثل حالته، حتى أصبح أمين شباب حي بولاق الدكرور والدقي. 

وعند التحاقه بكلية التجارة للدراسة فيها، جذبته فرقة تمثيل الجامعة، وأعجب بما تقدمه من أعمال مسرحية على خشبة مسرح الجامعة، فقرر تكوين فرقة مسرحية للهواة أطلق عليها اسم «تحالف قوى الشعب العامل»، لأنها ضمت بعض العمال والحرفيين، بالإضافة إلى زملائه من الطلاب، وهو اتجاه لم يكن معمولا به في تلك الفترة، إلا أن الفرقة نجحت في لفت الأنظار إليها، حيث قدم من خلالها كممثل ومخرج عددا من العروض المسرحية لكبار الكتاب في تلك الفترة