“أ ف ب”: مقتل قائد قوة الرضوان بحزب الله في الغارة الإسرائيلية
أفادت وكالة الأنباء الفرنسية “أ ف ب” نقلا عن مصدر مقرب من حزب الله، بمقتل قائد قوة الرضوان في حزب الله في الغارة الإسرائيلية الذي استهدفت منطقة الضاحية الجنوبية ببيروت، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة سكاي نيوز عربية.
الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية ببيروت
وقال الجيش الإسرائيلي، إنه نفذ "ضربة محددة الهدف" في بيروت.وأوضح الجيش الإسرائيلي، أنه لا توجد تغييرات في إرشادات الدفاع لقيادة الجبهة الداخلية وسنقوم بتحديث أي تغييرات.
قامت «إيران»، ببعض الاستعدادات والتحركات العسكرية التي تتوقع «واشنطن» رؤيتها قبل القيام بهجوم كبير على «إسرائيل»، والهجوم المتوقع سيُنفذ ردًا على اغتيال جيش الاحتلال للقائد العسكري الأعلى لحزب الله اللبناني «فؤاد شكر» في قصف استهدف الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، كما أنه يأتي ردًا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس «إسماعيل هنية» في طهران، ولم تُؤكد «تل أبيب» أو تنفي تورطها في هذا الحادث.
وأفاد مصدران مطلعان على المعلومات الاستخباراتية للشبكة الأمريكية، اليوم الخميس، بأن «حزب الله اللبناني يبدو على نحو مُتزايد وكأنه قد يشن هجومًا على إسرائيل بشكل مُستقل عما قد تفعله إيران».
حزب الله اللبناني يتحرك بشكل أسرع من إيران في تخطيطه
وقال أحد المصادر: «إن حزب الله يتحرك بشكل أسرع من إيران في تخطيطه ويتطلع إلى ضرب إسرائيل في الأيام المُقبلة»، مُوضحًا أنه وفي الوقت نفسه يبدو أن إيران لا تزال تعمل على تحديد كيفية الرد، حسبما قال العديد من المسؤولين لشبكة «CNN» الأمريكية.
ولكن نظرًا لقرب لبنان من إسرائيل باعتبارها جارته المباشرة إلى الشمال، فإن حزب الله قد يتصرف دون سابق إنذار وفقًا للمصدر الثاني المطلع على المعلومات الاستخباراتية وهو ما لا ينطبق على إيران.
وأضاف المصدر ذاته: «أنه ليس من الواضح كيف أو ما إذا كانت إيران وحزب الله يُنسقان بشأن هجوم مُحتمل في الوقت الحالي، مُفيدًا بوجود شعور بين بعض المسؤولين بأن الاثنين قد لا يكونان متوافقين تمامًا بشأن كيفية المُضي قُدمًا».
واشنطن عاجزة عن تحديد موعد وشدة هجوم إيران الانتقامي وسط حالة من الترقب
وتعيش المنطقة على صفيح ساخن وسط حالة من ترقب هجوم إيراني مُحتمل على اغتيال رئيس المكتب السياسي في حركة حماس «إسماعيل هنية» في العاصمة طهران، بعد أن وجه «الحرس الثوري الإيراني»، أصابع الاتهام إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي في ضلوعها بالجريمة، وأشرك معها «الولايات المتحدة» في هذا الأمر.