الخارجية البريطانية: الوزير ديفيد لامي ترأس اجتماعًا أمنيًا طارئًا بشأن لبنان

أكدت الخارجية البريطانية، أن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي ترأس اجتماعا أمنيا طارئا بشأن لبنان، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة سكاي نيوز عربية.

بيان من الخارجية البريطانية 

شن الطيران الحربي الإسرائيلي، سلسلة من الغارات العنيفة على مناطق جنوبي لبنان، اليوم الجمعة، مستهدفا القرى الأمامية، في تدمير ممنهج للمنازل والمنشآت.

وأفاد مصدر أمني لبناني في بيروت، "بأن الطيران الحربي الإسرائيلي، أغار على بلدات كفركلا والعديسة والطيبة وميس الجبل وبيت ليف وياطر ووادي حانين ويارون وعيترون، من دون تسجيل إصابات في الأرواح".

إلى ذلك، حثت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) على خفض التصعيد، بعد زيادة كبيرة في الأعمال القتالية على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

‎وأكد المتحدث باسمها أندريا تيننتي في تصريح، أن قوة (اليونيفيل) ترى تصاعدا كبيرا في الأعمال القتالية عبر الخط الأزرق 
وفي كل أنحاء منطقة عملياتها.

‎وقال: “يساورنا القلق من التصعيد المتزايد عبر الخط الأزرق جميع الأطراف المعنية على خفض التصعيد على الفور”.

الجيش الإسرائيلي ينفذ 70 غارة جنوب لبنان

وفي وقت سابق، بدأ الجيش الاسرائيلي موجة واسعة من الهجمات للمرة الثانية، الخميس، على جنوب لبنان، حيث شن جيش الاحتلال أكثر من 70 غارة مستهدفة المناطق الحرجية في المحمودية وأطراف العيشية ومرتفعات الريحان ومحيط نهر برغز، خلال 20 دقيقة.

من جهتها، قالت هيئة البث العبرية إنه تم استهداف أكثر من 50 موقعا لحزب الله في مختلف أنحاء لبنان في الموجة الثانية من الضربات.

وأشارت صحيفة "معاريف" العبرية إلى أن حرائق كبيرة اندلعت في المطلة شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة، نتيجة لقصف شنه حزب الله من جنوب لبنان.

وكان نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي مقطع فيديو يظهر هدم مخبأ صواريخ لحماس على يد القوات في حي تل السلطان في رفح جنوب قطاع غزة.

وبحسب مزاعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن حماس استخدمت المستودع لتخزين الصواريخ بعيدة المدى. كما تم العثور على مخابئ أسلحة أخرى في المنطقة، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.

وفي تل السلطان، يقول جيش الاحتلال إن القوات التابعة للفرقة 162 قتلت أكثر من 300 مقاوم، بما في ذلك قيادة كتيبة حماس المحلية، في الأسابيع الأخيرة.