الصومال.. قوات ولاية جوبالاند تحبط هجوما لحركة الشباب في محافظة جوبا السفلي
أعلنت قوات الدراويش التابعة لولاية جوبالاند أنها أحبطت هجوما مخططا من قبل مقاتلي حركة الشباب، الذين كانوا يعتزمون شن هجوم على قاعدة عسكرية في منطقة “جناي عبدله” بمحافظة جوبا السفلي.
إحباط هجوم لمقاتلي حركة الشباب
وذكر ضباط كبار في القوات أن العملية تمت بناء على معلومات استخباراتية دقيقة، وأسفرت عن مقتل عدد من عناصر الحركة.
يشار إلى أن قوات ولاية جوبالاند كانت قد استولت على منطقة “جناي عبدله” الاستراتيجية، الواقعة على بعد 60 كيلومترا من كسمايو، في أغسطس 2023.
حركة الشباب الإسلامية أو حزب الشباب في الصومال، هي حركة إسلام سياسي قتالية صومالية تنشط في الصومال، تتبع فكرياً لتنظيم القاعدة وتهدف حسب زعمها لتطبيق الشريعة الإسلامية، وتتهم من عدة أطراف بالإرهاب بينها الولايات المتحدة الأمريكية، النرويج والسويد.
تأسيس الجماعة الإرهابية
الحركة التي تأسست في أوائل 2004 كانت الذراع العسكري لاتحاد المحاكم الإسلامية التي انهزمت أمام القوات التابعة للحكومة الصومالية المؤقتة غير أنها انشقت عن المحاكم بعد انضمامه إلى ما يُعرف بـ«تحالف المعارضة الصومالية».
لا يعرف تحديدًا العدد الدقيق لأفراد هذه الحركة إلا أنه عند انهيار اتحاد المحاكم الإسلامية التي خلفتها حركات إسلامية من قبيل حركة الشباب قدر عدد الأولى بين 3000 إلى 7000 عضو تقريبًا.
ويعتقد أن المنتمين إلى الحركة يتلقون تدريبات في إريتريا حيث يقيمون لستة أسابيع في دورة يكتسبون خلالها مهارات حرب العصابات واستخدام القنابل والمتفجرات.
تمويل الجماعة
كما أن هناك من يقول بأن تلك الحركة تمول نشاطاتها من خلال القرصنة قبالة سواحل الصومال.
كما يتواجد مقاتلون أجانب مسلمون داخل الحركة كانوا قد دعوا للمشاركة في (جهاد) ضد الحكومة الصومالية وحلفائها الصليبيين الإثيوبيين. كذلك تقوم عناصر تابعة للحركة بالقيام بالتفجيرات الانتحارية، من بينها اغتيال وزير الداخلية الصومالي.
أبرز عمليات التصعيد الأخيرة
وقع انفجار دامٍ باستخدام قنبلة انتحارية استهدف مطعمًا في فندق بيتش فيو على شاطئ ليدو، الواقع على مقربة من المدخل الرئيسي لمجمع فيلا صوماليا المحصّن الذي يضم مقر الرئاسة الصومالية ومكاتب رئاسة الوزراء ومباني بعض الوزارات، مساء الجمعة 2 أغسطس 2024.
