العراق.. السوداني يؤكد ضرورة تحمل القوى الكبرى مسؤولياتها لمنع الاعتداءات بفلسطين ولبنان
استقبل رئيس مجلس وزراء العراق محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، مع سفير الاتحاد الأوروبي لدى العراق توماس سيلر، وذلك لبحث تطورات الأوضاع في المنطقة.
رئيس العراق مع سفير الاتحاد الأوروبي:
وأكد رئيس مجلس وزراء العراق محمد شياع السوداني، على ضرورة تحمل القوى الكبرى مسؤولياتها في منع الاعتداءات، ووقف الإبادة الجماعية ذات الأبعاد الخطيرة ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وجرى رئيس مجلس وزراء العراق محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، بحث مجالات التعاون بين العراق ودول الاتحاد الأوروبي، واستعراض تطورات الأوضاع في المنطقة، واستمرار العدوان الصهيوني على كل من لبنان وغزّة".
وأعرب السوداني - حسب البيان- عن "تقديره لمواقف الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، نائب رئيسة المفوضية الأوروبية جوزيف بوريل، إزاء استمرار العدوان، ومحاولاته توسعة الصراع في منطقة الشرق الأوسط".
وأكد رئيس الوزراء على "ضرورة تحمل القوى الكبرى مسؤولياتها في منع الاعتداءات، ووقف الإبادة الجماعية ذات الأبعاد الخطيرة، التي يواصل الكيان الصهيوني ارتكابها ضد شعبنا الفلسطيني، وامتدت اعتداءاته الوحشية إلى لبنان الشقيق".
من جانبه أشاد السفير سيلر، بـ"مواقف العراق السياسية على الساحة الدولية، وسعيه نحو العمل على التهدئة ومنع اتساع الصراع، وهو ما توضح لدى الدول الأوروبية".
وكان أكد سفير الاتحاد الأوروبي في العراق توماس سايلر، الثلاثاء، أن الاتحاد الأوروبي ملتزم بمساعدة العراق في محاربة الفساد، فيما أشار إلى بحثه مع رئيس الوزراء آلية مساعدة العراق في هذا الشأن.
وتابع سايلر خلال كلمته في المنتدى العربي لتعزيز الشفافية والحكم الرشيد : "نتقدم بالشكر لرئيس هيئة النزاهة والحكومة واعضاء البرلمان للتعاون من اجل تعزيز النزاهة".
واضاف، "عملنا مع النزاهة ضمن مشروع الاتحاد الاوروبي لدعم النزاهة والرقابة المالية في العراق بميزانية 5 مليون يورو وهناك استراتيجية مكملة بقيمة 4،5 مليون يورو".
واشار، الى ان "الاتحاد الاوروبي ملتزم بمساعدة العراق في محاربة الفساد"، منوها انه "خلال مقابلة مع رئيس الوزراء تم بحث الية مساعدة العراق في مكافحة الفساد".
وتابع، "نتحدث مع اعضاء مجلس النواب والجهات المختصة عن ماهو افضل تشريع لمكافحة الفساد"، مستدركا بالقول "لايجب ان يكون هناك عفو عن الاشخاص الفاسدين".
