ممثل الخامنئي: موقف العراق مشرف تجاه لبنان والقضية الفلسطينية
أكد السيد مجتبى حسيني، ممثل المرشد الأعلى للثورة الإسلامية السيد علي الخامنئي، اليوم الأحد، استعداد الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدعم القيادة الجديدة لحزب الله، فيما أشار إلى أن موقف العراق مشرف تجاه لبنان والقضية الفلسطينية.
وقال السيد مجتبى حسيني، في مؤتمر صحفي، حضره مراسل وكالة الأنباء العراقية (واع): "نعزي الأحرار والمؤمنين والمجاهدين باستشهاد السيد حسن نصر الله، برغم الألم، فإن استشهاد سماحته زادنا عزيمة وثباتاً في المقاومة".
وأضاف، "نحن ندرس الرد على الانتهاكات الصهيونية الواضحة"، مشيرا الى أن "الرد حتى وإن تأخر يجب أن يكون محسوباً، خاصة أننا نحارب قوى عالمية تتمثل في أمريكا وبريطانيا وإسرائيل وفرنسا".
وذكر أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية مستمرة بدعم المقاومة بلبنان بعد استهداف السيد حسن نصر الله"، مؤكداً "دعم الجمهورية للقيادة الجديدة".
ودعا الشعوب العربية إلى "التحرك ضد حكوماتها بالتظاهر لإيقاف الإبادة الجماعية في فلسطين ولبنان، حيث قد تنتقل هذه الجرائم إلى بلدانهم بسبب رعونة الكيان الصهيوني"، معرباً عن أسفه، لـ"موقف الدول العربية".
وذكر أن "العراق له موقف مشرف تجاه لبنان والقضية الفلسطينية".
وكان أشار رئيس وزراء العراق، إلى مواصلة العراق تقديم المساعدات الضرورية والإنسانية التي تدعم صمود الشعب اللبناني، وهو مستمر في استقبال المواطنين اللبنانيين من الذين اضطرّتهم الظروف إلى مغادرة بلادهم، كما سيواصل العراق جهوده في جميع المحافل الدولية في دعم مساعي لبنان وتحركاته الأممية لإيقاف الحرب، وتعزيز مساعي رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي على هذا المسار.
وقدمت رئاسة جمهورية العراق، اليوم الأحد، التعازي باستشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله.
وقال بيان لرئاسة الجمهورية: "ندين بشدة اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله".
وأعرب، عن "عميق التعازي والمواساة إلى الشعب اللبناني، وعائلته ومحبيه بهذا المصاب الجلل، ونُجدد إدانتنا واستنكارنا الشديدين للعدوان الآثم على الشعب اللبناني الشقيق، والذي أسفر عن استشهاد وإصابة المئات وهجرة الآلاف من منازلهم ومناطقهم وسط صمت المجتمع الدولي".
وأضاف البيان، أن "العمل الفوري من جانب المجتمع الدولي لوقف هذا العدوان هو ضرورة ملحة لإنهاء الحرب على الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، ومنع التصعيد ومحاولات توسيع الحرب نحو مديات أوسع قد تجر المنطقة إلى الفوضى".