وزير الخارجية المصري يبحث مع نظيره الإيراني تجنيب المنطقة الانزلاق لحرب إقليمية
في إطار اللقاءات المكثفة والدورية لوزير الخارجية والهجرة المصري الدكتور بدر عبد العاطي على هامش الشق رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، التقى الوزير اليوم السبت مع "عباس عراقجى" وزير خارجية إيران.
بيان وزير الخارجية المصري:
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية بأن اللقاء جاء في إطار مواصلة الاتصالات بين البلدين بعد مشاركة السيد وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني في شهر يوليو 2024.
شهد اللقاء تبادل وجهات النظر حول القضايا المختلفة ذات اهتمام مشترك، ولاسيما التطورات الخطيرة في غزة والضفة الغربية ولبنان على ضوء التصعيد الإسرائيلي غير المبرر وتداعيات ذلك على أمن المنطقة، وأهمية خفض التصعيد، وتجنيب المنطقة الانزلاق إلى حرب إقليمية تهدد أمن واستقرار شعوبها.
التقى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة المصري، اليوم الجمعة، مع "كاسبر فيلدكامب " وزير خارجية هولندا، وذلك على هامش أعمال الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وخلال اللقاء، أشاد الوزير د. عبد العاطى بتطور العلاقات الاقتصادية بين البلدين ورحب بالبعثات التجارية المقرر زيارتها مصر خلال العام الجارى والمعنية بالقطاع الزراعي وقطاع الهيدروجين الأخضر، مؤكداً الحرص على دعم الشراكة الاقتصادية بين البلدين وتعزيز فرص الاستثمار المتبادل من خلال ترتيب زيارات مسئولي كبرى الشركات الهولندية لمصر للتعرف على بيئة الاستثمار ومحفزاتها فى مجالات الزراعة وإدارة المياه والصناعة، والرقمنة والبنية التحتية والخدمات المالية والطاقة. كما ثمن عبد العاطى التعاون البناء بين البلدين في مجال الهجرة، معرباً عن التطلع إلى ترجمة إعلان النوايا بين الجانبين في صورة مشروعات مشتركة.
كما استعرض وزير الخارجية التطورات الخطيرة في الشرق الأوسط على ضوء تصعيد العدوان الإسرائيلي على لبنان واستمرار العدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وشدد على ضرورة تحقيق وقف فوري وشامل ودائم لاطلاق النار في غزة ولبنان، وتجنيب المنطقة الانزلاق إلى حرب اقليمية، وأهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسئولياته لإحتواء هذا التصعيد الخطير.
وأشار وزير الخارجية إلى أن مواصلة مصر جهودها للعمل على خفض التصعيد للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، كما أكد على أهمية فتح كافة المعابر مع غزة لنفاذ المساعدات الإنسانية. كما أشار إلى مواصلة مصر لمساعيها الدولية لحشد الدعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفى مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة ومتصلة الأراضي على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، فضلاً عن منح فلسطين العضوية الكاملة بالأمم المتحدة.
