والي الخرطوم: ندعم قرار القيادة العليا للدخول في مرحلة الحسم
أكد والي الخرطوم، أحمد عثمان حمزة، ان القيادة العليا للدولة قررت الدخول في مرحلة الحسم النهائي للمليشيا المتمردة ونؤكد دعمنا ووقفتنا الصلبة مع قواتنا المسلحة وكل القوات المشاركة في معركة الكرامة فالمسيرة مستمرة ولن نستجيب للاصوات المخذلة ومهما حدث من تعثر فان النصر حليفنا في آخر المطاف، جاء ذلك ذلك خلال اللقاء الذي شاركت فيه حكومة ولاية الخرطوم وقيادات القوات المسلحة وجهاز المخابرات العامة وقيادات الشرطة تكريما للواء شرطة أحمد الطيب أمبيقا مدير دائرة أمن امدرمان الكبرى الذي انتقل للعمل مدير للادارة السياسية برئاسة جهاز المخابرات العامة.
السودان:
وحيا والي الخرطوم كل قيادات جهاز المخابرات العامة الذين سخروا خبراتهم للتصدي لأكبر عملية ارهابيه تتعرض لها البلاد وتلعب فيها مليشيا آل دقلو دور رهن سيادة السودان لمطامع دوائر استعمارية. وأثنى الوالي على تجربة اللواء أمبيقا بولاية الخرطوم خلال فترة الحرب وأسهم في اعادة بناء قدرات جهاز المخابرات وتصديه للعملاء والخونة بجانب اعداد افراد الجهاز ومشاركتهم في المعركة.
اللواء عمر حسن صالح ممثل هيئة امن ولاية الخرطوم قال أن أمبيق قائد فذ قدم الكثير وله اسهامات ومبادرات وعمل بكل اخلاص وتفاني لخدمة الوطن في كل مكان وكانت سيرته كانت في ارجاء السودان افني كل عمره وحياته لخدمة قضايا الامن فيهو متواجد في كل المحاور.
من جهته اعرب المحتفى به اللواء أحمد الطيب أمبيقا مدير دائرة أمن امدرمان الكبرى عن تقديره للفترة التي قضاها في ولاية الخرطوم والتعاون الكبير مع حكومة الولاية في الاعداد لمعركة الكرامة وإسناد الجهاز التنفيذي في تقديم الدعم والعون للمواطنين.
هذا وقد تم تكريم اللواء أمبيقا من والي الخرطوم وقيادة منطقة وادي سيدنا العسكرية وهيئة امن ولاية الخرطوم وقيادة شرطة ولاية الخرطوم واللجنة العليا للتعبئة والاستنفار ووزارة الصحة وكلية التقانة ودائرة الجنايات مباحث الولاية ودائرة امن امدرمان الكبري
منذ منتصف أبريل 2023، يعاني السودان من حالة من الفوضى غير المسبوقة على مختلف الأصعدة، لا سيما في الجوانب السياسية والأمنية والإنسانية.
وتأتي هذه الفوضى نتيجة للاشتباكات المسلحة العنيفة التي لا تزال مستمرة حتى الآن، بين الجيش السوداني الذي يقوده الفريق أول عبدالفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع تحت قيادة محمد حمدان دقلو المعروف باسم حميدتي.
وقد أدت هذه النزاعات إلى سقوط آلاف الضحايا ونزوح ملايين المواطنين السودانيين الذين يسعون للعثور على ملاذ آمن.
