وزير الداخلية العراقي يفتتح خط انتاج العجلات المدرعة التابع لهيئة التصنيع الحربي
افتتح وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري، اليوم الاثنين، خط انتاج العجلات المدرعة التابع لهيئة التصنيع الحربي.
بيان من وزير الداخلية العراقي
وقال مراسل وكالة الانباء العراقية (واع)، ان "وزير الداخلية عبد الأمير الشمري افتتح، اليوم الاثنين، خط انتاج العجلات المدرعة التابع لهيئة التصنيع الحربي".
وأضاف ان "ذلك جاء بدعم وتوجه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني".
وقال وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري، في مقابلة مع وكالة الأنباء العراقية (واع): إنه "في بداية تشكيل الحكومة كانت مديرية شؤون المخدرات والمؤثرات العقلية مرتبطة بوكالة شؤون الشرطة، حيث كان عملها شرطوياً، وتتعامل مع قضية اعتقال المتعاطين والمروجين بقضية شرطوية، ولم يكن هنالك تعقب استخباري وتحقيق موازٍ، أي مصادرة الأموال المنقولة وغير المنقولة لتجار المخدرات، ولم يكن هنالك تعقب لعصابات التجارة الدولية، ولم يكن هنالك تعاون وتنسيق دولي إقليمي بين العراق والدول المجاورة الذي يعدّ العراق ممراً للتهريب لجهات مختلفة".
وأضاف أنه: "عند تشكيل الحكومة وبتوجيه من رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني عقدنا العزم على ملف مكافحة المخدرات على اعتباره ملفاً مهماً ولا يقل اهمية عن موضوع مكافحة الإرهاب"، مبيناً أنه "صار هناك قرار بفك ارتباط هذه المديرية عن وكالة الشرطة وجعلها في البداية مرتبطة بوكالة الاستخبارات، ومن ثم مرتبطة بوزير الداخلية".
تقليل المواد المخدرة
وتابع أنه: "بعد ارتباطها كان العمل يركز على تقليل العرض للمواد المخدرة، ولدينا مؤشرات بزيادة أسعار هذه المادة، وارتفاع عدد الملقى القبض عليهم "، مبيناً أن "تقليل العرض يخضع الى ضبط الحدود الدولية، وهذا ما عملنا عليه بقوة منذ تشكيل الحكومة والى الآن، وكذلك متابعة عصابات تجارة المخدرات".
وأشار الى أنه "تم العمل على ضبط الحدود الدولية حيث لدينا مع سوريا نعمل على ضبطها لأن جزءاً كبيراً من الحدود السورية ليست تحت سلطة الحكومة السورية، لذلك عملنا على إيجاد تحصينات وتحكيمات مع الحدود السورية من خلال منظومة موانع، وأيضاً هناك إجراءات الضبط على الحدود الإيرانية"، مؤكداً أن "هذه الحدود طويلة، وفيها تضاريس صعبة كمناطق جبلية ومناطق أهوار وشط العرب، حيث تم ضبط الحدود وعلى مستوى عالٍ مع متابعة تجار المخدرات، وأصبح هنالك زيادة في فعاليات القبض على المتاجرين وشبكات تهريب وعصابات، وهذا ما أدى الى تقليل العرض بشكل كبير".