مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

العراق.. التصنيع الحربي تعلن نجاح توطين صناعة العجلات المدرعة

نشر
التصنيع الحربي
التصنيع الحربي

أعلنت هيئة التصنيع الحربي في العراق، اليوم الاثنين، عن نجاح توطين صناعة العجلات المدرعة، فيما أشارت الى أنها ستسلم وزارة الداخلية 50 عجلة قتالية مدرعة أُنتجت في مصانعها.

هيئة التصنيع الحربي في العراق

وقال رئيس هيئة التصنيع الحربي في العراق، مصطفى عاتي لوكالة الأنباء العراقية (واع): إنه "بدعم وتوجيه من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بضرورة إقامة صناعات حربية متطورة من خلال توطين صناعة حقيقية داخل البلد، نجحت هيئة التصنيع الحربي بتوطين صناعة العجلات المدرعة في مصنع الربيع الواقع ببغداد وتزويده بكافة وسائل التكنولوجيا الحديثة".

وأضاف رئيس هيئة التصنيع الحربي في العراق، أنه "تم توقيع عقود متعددة مع أجهزة أمنية ومنها وزارة الداخلية"، مشيرا الى "أننا سنسلم اليوم الوجبة الأولى والبالغة 50 عجلة مدرعة قتالية وسيتم تسليم الوجبات الأخرى تباعاً".

وأضاف رئيس هيئة التصنيع الحربي في العراق، أن "ذلك جاء بعد الدعم الحقيقي من الحكومة للهيئة لتكون سانداً أساسياً للقوات الأمنية العراقية بكافة صنوفها وخاصة وزارة الداخلية لتعزيز قدراتها القتالية".

افتتح وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري، اليوم الاثنين، خط انتاج العجلات المدرعة التابع لهيئة التصنيع الحربي.

بيان من وزير الداخلية العراقي

وقال مراسل وكالة الانباء العراقية (واع)، ان "وزير الداخلية عبد الأمير الشمري افتتح، اليوم الاثنين، خط انتاج العجلات المدرعة التابع لهيئة التصنيع الحربي".

وأضاف ان "ذلك جاء بدعم وتوجه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني".

وقال وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري، في مقابلة مع وكالة الأنباء العراقية (واع): إنه "في بداية تشكيل الحكومة كانت مديرية شؤون المخدرات والمؤثرات العقلية مرتبطة بوكالة شؤون الشرطة، حيث كان عملها شرطوياً، وتتعامل مع قضية اعتقال المتعاطين والمروجين بقضية شرطوية، ولم يكن هنالك تعقب استخباري وتحقيق موازٍ، أي مصادرة الأموال المنقولة وغير المنقولة لتجار المخدرات، ولم يكن هنالك تعقب لعصابات التجارة الدولية، ولم يكن هنالك تعاون وتنسيق دولي إقليمي بين العراق والدول المجاورة الذي يعدّ العراق ممراً للتهريب لجهات مختلفة".

وأضاف أنه: "عند تشكيل الحكومة وبتوجيه من رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني عقدنا العزم على ملف مكافحة المخدرات على اعتباره ملفاً مهماً ولا يقل اهمية عن موضوع مكافحة الإرهاب"، مبيناً أنه "صار هناك قرار بفك ارتباط هذه المديرية عن وكالة الشرطة وجعلها في البداية مرتبطة بوكالة الاستخبارات، ومن ثم مرتبطة بوزير الداخلية".