العراق.. الموارد المائية: حفر 111 بئراً بصورة مجانية دعماً لمبادرة التشجير
أعلنت وزارة الموارد المائية في العراق، اليوم الأربعاء، عن زراعة أكثر من 46 ألف شتلة في بغداد والمحافظات ضمن الحملة الوطنية للتشجير، فيما أشارت إلى أن الأعمال مستمرة لإكمالها قبل بداية الموسم الزراعي حسب توجيه الأمانة العامة في مجلس الوزراء.
وقال رئيس قسم التشجير والمشاتل في الوزارة محمد عواد كاظم،: "بدأنا منذ العام الحالي الحملة الوطنية للتشجير والتي يرعاها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لتشجير وزراعة خمسة ملايين شجرة ونخلة في جميع المحافظات العراقية"، مبيناً أن "حصة الوزارة هي 174242 وإلى الآن أكملنا زراعة 46250 من ضمنها الجهد الذاتي للوزارة بالإضافة إلى التجهيز من وزارة الزراعة بـ 38 ألف شتلة و8250 بالجهد الذاتي للوزارة من ضمن تخصيصاتنا".
وأضاف أنه "تمت زراعة جميع مواقع بغداد بواقع أكثر من 12 ألف شتلة وباقي المحافظات من سد الموصل وسد حمرين وسد العظيم وناظم كوفا عباسية في محافظة النجف الأشرف وسد حمرين في محافظة بابل".
وتابع أن "أعمال التشجير مستمرة بعد التوقف بسبب فصل الصيف والان ستستمر الحملة"، لافتاً إلى أن "الخطة المستهدفة للوصول لـ 174 ألف، وأن الوزارة تدعم المبادرة بمادة الزميج حيث دعمنا تقريباً أكثر من مليون و600 متر مكعب للمبادرة، كما جهزنا 500 شاحنة خصوصا للمشاتل بالتنسيق مع دائرة البستنة في وزارة الزراعة، وكذلك حفر 111 بئراً بصورة مجانية دعماً لمبادرة التشجير، وذلك حسب الطلبات وحسب صلاحيات الوزير والوكيل الفني وحسب السياق والضوابط".
وأكد أن "الأعمال مستمرة للوصول إلى إكمالها قبل بداية الموسم الزراعي حسب الخطة وحسب توجيه الأمانة العامة في مجلس الوزراء، ونحن بانتظار التجهيز من وزارة الزراعة للوجبة الثانية".
البيئة العراقية: سيتم إطلاق حملات تشجير جديدة خلال كل موسم
وبدورها، أعلنت وزارة البيئة العراقية، اليوم الأربعاء، عن تحقيق 6 أهداف من حملة التشجير الموسمية، فيما أشارت الى أن الحملة ستعيد الفضاءات داخل المدن.
وقالت مدير عام الدائرة الفنية في وزارة البيئة نجلة محمود الوائلي،: إن "حملة التشجير تهدف الى فلترة الغبار، من خلال صد وتقليل سرعة الرياح الحاملة لذرات الغبار، بالاضافة الى تلطيف الجو خلال عملية إطلاق بخار الماء، ما يؤدي الى امتصاص كميات من درجات الحرارة".
وأضافت الوائلي، أن "ظلال الأشجار ستسهم في منع امتصاص الأرض للحرارة، وإعادة إطلاقها حيث تتكفل الأشجار بتشتيتها وانعكاسها، وأيضا خزن الكاربون خلال عملية البناء الضوئي، وتخزينه بشكل مادة عضوية (خشب، أوراق وغيرهما)، وكذلك التقليل من كميات الغازات الدفيئة بالجو بحبسها على أغصان الأشجار وامتصاص جزء منها، الى جانب التقليل من تأثير التغيرات المناخية".
وتابعت الوائلي: "لا يمكن أن ننسى الفوائد النفسية الناتجة من المساحات الخضراء، وانتشار الأشجار المعمرة مقارنة بالمناظر القاحلة الجرداء".