وزارة الدفاع الروسية تعلن تدمير 18 مسيرة أوكرانية بأجوائها
يوم جديد من العمليات القتالية تشهده الجبهات الروسية الأوكرانية، الجمعة، وفي آخر التطورات الميدانية، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أنظمة الدفاع الجوي دمرت خلال الليلة الماضية 18 طائرة مسيرة أوكرانية في أجواء مقاطعات بيلغورود وفورونيج وروستوف وفوق مياه بحر آزوف.
بيان وزارة الدفاع الروسية:
وقالت وزارة الطوارئ الروسية اليوم الجمعة إن رجال الإطفاء أخمدوا حريقا في مستودع للوقود في منطقة بيرم، وقال مسؤول محلي إن حريقا آخر في مستودع بمنطقة فورونيج نجم عن هجوم أوكراني بطائرات مسيرة تم إخماده أيضا.
وفي منطقة بيرم، قالت الوزارة إن الحريق امتد على مساحة 10 آلاف متر مربع واستعر في خزانات الوقود. وأظهرت صور منشورة على القناة الرسمية للوزارة على "تليغرام" أضرارا جسيمة.
وكانت أعلنت «وزارة الدفاع الروسية» ، أن الدفاعات الجوية دمرت طائرة أوكرانية بدون طيار فوق أراضي مقاطعة «بيلجورود» جنوب غرب روسيا، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية، في أنباء عاجلة، اليوم الإثنين.
وجاء في بيان الوزارة: «في 20 سبتمبر، في حوالي الساعة 21:45 بتوقيت موسكو، تم إحباط محاولة أخرى لنظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي باستخدام طائرة بدون طيار ضد منشآت في أراضي روسيا الاتحادية».
وأضاف البيان: «تم تدمير المسيرة الأوكرانية فوق أراضي مقاطعة بيلجورود من قبل الدفاعات الجوية المناوبة».
وتستهدف القوات الأوكرانية بشكل شبه يومي، المناطق الحدودية الروسية في مقاطعات بيلجورود وبريانسك وكورسك وفورونيج وروستوف وشبه جزيرة القرم بالطائرات المسيرة والصواريخ.
وتتبع كييف أساليب إرهابية، في مقدمتها استخدام المسيرات الهجومية، والقصف المدفعي ضد المدنيين والمنشآت المدنية في روسيا، ما يؤكد حسب ما أعلن الرئيس فلاديمير بوتين ضرورة توسيع نطاق العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وإبعاد قوات كييف عن المناطق الروسية بمدى الصواريخ التي تحاول بها ضرب روسيا.
روسيا تُعلن إسقاط 4 مُسيّرات أوكرانية في مقاطعة روستوف
وفي وقت سابق، أعلن حاكم مقاطعة روستوف الروسية «فاسيلي جولوبيف»، أن قوات الدفاع الجوي دمرت 4 مسيرات في منطقة آزوف في المقاطعة، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية، في أنباء عاجلة، الأحد.
وكتب جولوبيف عبر قناته على «تيليجرام»: «في منطقة آزوف، أسقطت قوات الدفاع الجوي 4 مسيرات، وبعد سقوط حطام إحداها، اشتعلت النيران في الغابات وسرعان ما أخمدت وحدات الإنقاذ التي توجهت إلى مكان الحريق».
